أدانتْ جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين استمرار ظاهرة الإعتقالات التعسفية والتعذيب التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويينن بالجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، مُوجهة نداءً إلى المجتمع الدولي لضمان احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان في الإقليم، وذلك في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمُعتقل السياسي؛ هذا نصه الكامل:
في الـ 17 من أبريل من كل سنة يُحتفل باليوم الدولي للمُعتقل السياسي؛ وإذ تعتبر جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPRADESA) هذا التاريخ مهماً للغاية في ذاكرة الشعب الصحراوي لكونه قدم العديد من ضحايا الإعتقال التعسفي فاق عددهم الـ 28.000 شخص (من رجال، نساء وأطفال) تعرضوا للإختطاف والإحتجاز والتعذيب دون ذنب إلا لكونهم صحراويين فقط، وذلك منذ الغزو المغربي لإفيم الصحراء الغربية في الـ 31 أكتوبر 1975.
ولا يزال يتعرض المعتقلون السياسيون الصحراويون للتعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الحد الأدنى من شروط المُعاملة الكريمة، والذين يقدر عددهم جالياً بأكثر من 75 معتقلاً، تم اعتقالهم لمجرد أنهم مُدافعين عن حقوق الإنسان يُطالبون بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، أو لمشاركتهم في مُظاهرات سلمية منددة بالاحتلال المغربي.
ويقبع 22 منهم منذ نوفمبر 2010 خلف القضبان في ظروف جد سيئة بسجن سلا المغربية في انتظار مُحاكمة عسكرية على خلفية قضية مخيم أكديم إزيك.
وبهذه المناسبة، فإن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) وهي تتابع بقلق وانشغال عميقين وضعية المُعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية؛ تعلن للرأي العام المجلي والدولي عما يلي:
ـ تضامنها المُطلق مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وغيرهم من المعتقلين السياسيين في العالم، ودعوتها لإطلاق سراحهم جميعاً.
ـ إدانتها لظاهرة الإعتقالات التعسفية والتعذيب التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب.
بيـــــــــــــــــــــــــــــان:
في الـ 17 من أبريل من كل سنة يُحتفل باليوم الدولي للمُعتقل السياسي؛ وإذ تعتبر جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPRADESA) هذا التاريخ مهماً للغاية في ذاكرة الشعب الصحراوي لكونه قدم العديد من ضحايا الإعتقال التعسفي فاق عددهم الـ 28.000 شخص (من رجال، نساء وأطفال) تعرضوا للإختطاف والإحتجاز والتعذيب دون ذنب إلا لكونهم صحراويين فقط، وذلك منذ الغزو المغربي لإفيم الصحراء الغربية في الـ 31 أكتوبر 1975.
ولا يزال يتعرض المعتقلون السياسيون الصحراويون للتعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الحد الأدنى من شروط المُعاملة الكريمة، والذين يقدر عددهم جالياً بأكثر من 75 معتقلاً، تم اعتقالهم لمجرد أنهم مُدافعين عن حقوق الإنسان يُطالبون بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، أو لمشاركتهم في مُظاهرات سلمية منددة بالاحتلال المغربي.
ويقبع 22 منهم منذ نوفمبر 2010 خلف القضبان في ظروف جد سيئة بسجن سلا المغربية في انتظار مُحاكمة عسكرية على خلفية قضية مخيم أكديم إزيك.
وبهذه المناسبة، فإن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) وهي تتابع بقلق وانشغال عميقين وضعية المُعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية؛ تعلن للرأي العام المجلي والدولي عما يلي:
ـ تضامنها المُطلق مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وغيرهم من المعتقلين السياسيين في العالم، ودعوتها لإطلاق سراحهم جميعاً.
ـ إدانتها لظاهرة الإعتقالات التعسفية والتعذيب التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب.
ـ كما تتعهد الجمعية بمواصلتها العمل من أجل وضع حد للإفلات من العقاب في حق الجناة ومرتكبي هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين العزل.
ـ نداءها للمجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة وبعثتها المتواجدة في إقليم الصحراء الغربية منذ 06 سبتمبر 1991 لضمان احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
حرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 17 أبريل 2012