About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الخميس، 19 أبريل 2012

المحكمة الإبتدائية بمدينة كليميم تـُرجؤ مُحاكمة خمسة مناضلين صحراويين


أرجأت المحكمة الإبتدائية قضاء الدرجة الأولى بمدينة كليميم/ جنوب المغرب يوم الإثنين الماضي، مُحاكمة خمسة مناضلين صحراويين إلى غاية الـ 30 أبريل الجاري، ويتعلق الأمر بكل من: الداودي عمر (26 سنة)، بدر بونهايل (22 سنة)، إدريس زكرر (28 سنة) وأسليمة أميدان (28 سنة)، الذين مثلوا في حالة سراح مؤقت، في الوقت الذي تعذر فيه حضور المُناضل الصحراوي أميدان سيدي أحمد (31 سنة) بسبب التزامه المهني بإسبانيا، حسبما أفادت به اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم.
وبعد تأكد هيئة المحكمة من هوية المُناضلين الصحراويين المذكورين الذين مثلوا أمامها والمُؤازرين من طرف الأستاذين مرشيد عبد الرحمان وعبد الله شلوك، قررتْ إرجاء الجلسة إلى التاريخ المشار إليه مُتذرعة باستدعاء المُشتكين، الذين تغيبوا للمرة الثالثة على التوالي، بعد رفضهم لما تضمنته محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي التي شابتها مجموعة من التناقضات.

وأفاد ذات المصدر، أن السلطات المغربية استنفرت مختلف أجهزتها الأمنية لمحاصرة جميع المنافذ المؤدية من وإلى مبنى المحكمة، حيث أشرف وكيل الملك بشكل مباشر على مراقبة بوابة قاعة الجلسة، مرفوقاً بعدد من ضباط الشرطة القضائية والمُخابرات، بعد أن امتلأت عن آخرها بالمواطنين الصحراويين إلى جانب التواجد الكثيف لعناصر الشرطة والمخابرات.