About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الجمعة، 13 يونيو 2014

أفابريديسا تهنئ المُعتقل السياسي الصحراوي البشير بوعمود بمناسبة الإفراج عنه وتدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة المغربية من أجل الإفراج عن كافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين



دعتْ جمعية أولياء المُعتقلين في رسالة تهنئة بمناسبة الإفراج عن المُعتقل السياسي الصحراوي البشير بوعمود المجتمع الدولي للضغط على سلطات الإحتلال المغربية من أجل الكشف عن مصير أزيد من 500 مفقود صحراوي، ومن أجل كذلك إطلاق سراح كافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين، واحترام وتطبيق مقتضيات القانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان، وتمكين كافة أفراد الشعب الصحراوي من الحقوق المتضمنة فيها.
كما ذكرت الجمعية بنفس المناسبة بالحالة الصحية للمُعتقل السياسي الصحراوي يحي محمد الحافظ إعزة الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، والتي تزداد سوءً يوماً بعد يوم، في ظل تعنت إدارة الإحتلال المغربية لمطالبه المشروعة.

وفيما يلي النص الكامل للتهنئة:
بمناسبة الإفراج عن المُعتقل السياسي الصحراوي البشير بُوعمود، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل، تتقدم جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين(AFAPREDESA)  بأحر التهاني إليه ومن خلاله إلى عائلته وكافة أفراد الشعب الصحراوي في كل مواقع الفعل والنضال.
هذا الإفراج الذي يُعد انتصاراً وتاجاً يُتوج به وكافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين، الذين لا يزالون يقبعون في سجون الإحتلال العفنة، وعلى رأسهم مُعتقلي مجموعة أكديم إيزيك والمُعتقل السياسي الصحراوي يحي محمد الحافظ إعزة الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، والذي لا يسع الجمعية بهذه المناسبة إلا أن تذكر بحالته الصحية التي تزداد سوءً يوماً بعد يوم، في ظل تعنت إدارة الإحتلال المغربية لمطالبه المشروعة.
إن هذا الإفراج ليس هبة طواعية من النظام الملكي المخزني في المغرب، بل هو نتيجة الضغوط الدولية المتواصلة والمتعددة وخضوعاً للمواقف البطولية لكل المعتقلين السياسين الصحراويين الذين تحدوا بكل شموخ كل المساومات والإغراءات وكل أشكال التضييق والقمع و الترهيب، مشكلين بذلك جسماً موحداً مُنسجماً مع الكفاح البطولي للشعب الصحراوي الذي أفشل كل دسائس ومؤامرات العدو الدنيئة الرامية إلى الإلتفاف على قرارات ولوائح الشرعية الدولية.
إن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، لتغتنم فرصة الإفراج عن المُعتقل السياسي الصحراوي البشير بوعمود بعد قضائه أربعة أشهر سجناً نافذاً بسجن أيت ملول المغربي، لتهنأه مرة أخرى وتشد على أيدي رفاقه "سيدي السباعي"، "الحافظ التوبالي" و"محمد الجامور" الذين اعتقلوا معه لا لشيء سوى لتشبثهم بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال، وتتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل مواقف التضامن والمؤازرة التي عبرت عنها الهيئات والجمعيات الحقوقية الصحراوية والدولية المدافعة عن حقوق الانسان.
كما لا يفوت الجمعية كذلك التعبير عن انشغالها العميق إزاء الأوضاع المُزرية التي يعيشها الصحراويون في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، واستنكارها الشديد لتعنت سلطات الإحتلال المغربية واستمرارها في مواصلة الاعتقال في صفوف المدنيين والناشطين الصحراويين انتقاماً منهم ومن آرائهم السياسية حول قضية الصحراء الغربية.
كما أن الجمعية وهي تهيء لتخليد اليوم الوطني للمفقود، تذكر بكل حلات الإختفاء القسري التي طالت أزيد من 4500 موطن صحراوي من نساء، شيوخ، رجال وأطفال، وتطالب المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال من أجل الكشف عن مصير أزيد من 500 مفقود صحراوي.
كما تـُعلن الجمعية بهذه المناسبة عن:
 تضامنها المُطلق مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي.
 مُناشدتها الأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية للضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح كافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين، ومن أجل احترام وتطبيق مقتضيات القانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان التي هي طرف فيها، وتمكين كافة أفراد الشعب الصحراوي من الحقوق المتضمنة فيها.
3ـ مناشدتها المنتظم الدولي للعمل الجاد والدءوب من أجل توسيع صلاحيات بعثة الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان والتقرير عنها.
4ـ مطالبتها الملحة لفتح الإقليم لزيارة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام.
 تنديدها بالاستنزاف والنهب الممنهج للخيرات والثروات الطبيعية الصحراوية من طرف المُحتل المغربي وبالتواطؤ مع الإتحاد الأوروبي ودول عظمى على رأسها فرنسا وإسبانيا، هاتين الأخيرتين المسؤولتين عن عرقلة تنظيم استفتاء يُقرر من خلاله الشعب الصحراوي مصيره بنفسه.
حرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 12 يونيو 2014