قال تعالى: << كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ
الْغُرُورِ >>.
وقال عز وجل: << يا أيتها
النفس المُطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي >> صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن
والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقتْ جمعية أولياء المُعتقلين
والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) نبأ
وفاة عضوها أحمد بابا محمد العُميري، وذلك مساء يوم الخميس الموافق لـ 02
سبتمبر 2014، حيث عُثر عليه مُتوفياً في محل سكنه بالشهيد الحافظ بوجمعة/ مخيمات
اللاجئين الصحراويين.
ويُرجح أن يكون سبب
الوفاة صعقة كهربائية تعرض لها الفقيد رحمه الله، كما أثبتت التحقيقات الأولية بعد
المُعاينة.
عُرف الفقيد رحمه الله
بطيب الخلق والإستقامة، وقد توفي رحمه الله عن عمر يُناهز 44 سنة، درس في كوبا وهو
أب لطفلة تبلغ السنة من عمرها.
وعلى إثر هذا المُصاب
الجلل تتقدم جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين إلى عائلة الفقيد ومن
خلالها إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي بأحر التعازي والمُواساة، راجين من المولى
عز وجل أن يتغمدهُ برحمته الواسعة وأن يُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين،
وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان؛
إنا لله وإنا إليه
راجعون.