About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

أفابريديسا تعزي عائلة المُعتقل السياسي الصحراوي حسنا الوالي والشعب الصحراوي في وفاته



قال تعالى: << كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ >>.
وقال عز وجل: << يا أيتها النفس المُطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي >> صدق الله العظيم.

ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) نبأ وفاة المعتقل السياسي  الصحراوي حسنا الوالي، وذلك يوم الأحد الموافق لـ 28 سبتمبر 2014، بعد معاناة مريرة مع المرض الناجم عن التعذيب وسوء المعاملة التي تلقاها على أيدي جلاديه المغاربة طيلة فترة اعتقاله، والإهمال الممنهج لوضعه الصحي من من طرف كل من إدارتي السجن لكحل بمدينة العيون المُحتلة وسجن الداخلة المُحتلة والمستشفيين  المغربيين "الحسن الثاني" والمستشفى العسكري  بالداخلة المحتلة.

عُرف الفقيد رحمه الله بدماثة الخلق وبنضاله وتشبثه بقناعته الثابتة وإيمانه الراسخ  بحتمية النصر والإستقلال.
وعلى إثر هذا المُصاب الجلل تتقدم جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين إلى عائلة الفقيد ومن خلالها إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي بأحر التعازي والمُواساة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمدهُ برحمته الواسعة وأن يُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان؛
إنا لله وإنا إليه راجعون.