ندّدَ المُعتقلون السياسيون الصحراويون/ مجموعة أكديم إزيك بالخروقات السافرة التي يتعرضون لها داخل السجن، مُعلنين تذمرهم من مُدير السجن المحلي سلا2 المدعو مصطفى حجلي، الذي أعلنوا أنهم "ذاقوا ذرعاً من تعسفاته وتجاوزاته المتكررة لهم"، وذلك حسبما أكدوه في بيان صادر عنهم يوم الثلاثاء 07 أغسطس 2012.
وأعلنوا في ذات البيان عزمهم خوض أشكال نضالية تصعيدية ضد مدير السجن المذكور، من أجل وضع حد لخروقاته وتجاوزاته في حقهم؛ وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان للرأي العام
مرة أخرى يأبى مدير السجن مصطفى حجلي إلا أن يستمر ويتمادى بشكل فاضح في الإجهاز على حقوقنا ومكتسباتنا بعدما سبق له أن قطع أشواط في مسلسل قمعه الممنهج لنا وإنتهاكاته وخروقاته السافلة التي نقاسيها ونكابدها، هذا المسؤول الذي كان من المفترض أن يُشكل نموذجاً لحسن التسيير والتذبير تماشياً مع طبيعة المرحلة وتماهياً مع الشعارات التي ترفعها المندوبية العامة لإدارة السجون والدولة المغربية، المبنية على صون كرامة السجين وحفظ حقوقه، يُفاجئنا كل مرة بعنترياته المُستمدة من سنوات الرصاص وكأنها حالة مرضية يشفيها بقمعه لنا كشكل من أشكال الإنتقام الأعمى منا.
فبعد زيارتنا من قبل كل من السادة محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد أحمد الدرويش عضو بنفس المجلس والأمين العام لنقابات التعليم العالي والسيد بادا المدير القانوني لإدارة السجون بتاريخ 3 غشت 2012 حصل إتفاق أسفر على تحصيلنا مجموعة من حقوقنا المشروعة، على رأسها حق الزيارة المفتوحة، وبعد مرور ثلاثة أيام من هذا اللقاء أقدم المدير المذكور في خطوة إستفزازية ـ الإستفزاز هو ما يتقنه هذا المسؤول ـ على منع بعض العائلات من الزيارة، وهو ما يشكل خرقاً وإنتهاكاً آخر ينضاف إلى سجل المدير الأسود الحافل بالإنتهاكات والخروقات.
وعليه فإننا نعلن ما يلي:
1) تنديدنا واستنكارنا الشديدين لهذا الخرق السافر لحقوقنا وتذمرنا من مدير المؤسسة السجنية الذي ذقنا ذرعاً من تعسافته وتجاوزاته المتكررة في حقنا.
2) تحميلنا مدير السجن المسؤولية الكاملة تجاه كل الإنتهاكات التي تطالنا.
3) عزمنا خوض أشكال نضالية تصعيدية ضد مدير السجن مصطفى حجلي من أجل وضع حد لعنترياته العنجهية ورعونته المقية.
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين/ مجموعة أكديم إزيك
بالسجن المحلي سلا2