أقدمتْ سلطات الإحتلال
المغربية على الإعتداء بالضرب المُبرح للصحفي الصحراوي ومخرج الأفلام الوثائقية عبد
ربو بادي، بمطار مدينة العيون/ الصحراء الغربية، وذلك بعد عودته يوم الأربعاء الماضي (18 يوليوز 2012) من زيارة قام بها ضمن وفد يتكون من 50 عضواً من مناضلين ومدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان للجزائر ومخيمات
اللاجئين الصحراويين.
وجاء هذا الإعتداء الجسدي ـ حسب ما أفادتْ به مصادر حقوقية مُطلعة ـ انتقاماً من إخراج الصحفي
الصحراوي المذكور فيلماً وثائقياً عن قضية الصحراء الغربية وعرضه على قناة تلفزة الجمهورية
الصحراوية.
وكانت وسائل الإعلام المغربية كعادتها قد شنت حملة
تحريضية خطيرة ضد الصحفي الصحراوي عبد
ربو بادي، مُحرضة سلطات الإحتلال المغربية لمُعاقبته على
إخراج هذا الفيلم الوثاقي الذي يتعرض بالتحليل لقضية الصحراء الغربية عبر سرد
تاريخي لأحداثها وشرح لخلفياتها القانونية، مع تقديم شهادات لضحايا الإنتهاكات
الجسيمة لحقوق الإنسان من الصحراويين من داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.