عبرتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين عن فرحتها بالإفراج عن المُتعاونين الأوروبيين الثلاثة الذين اختطفتهم جماعة إرهابية من مخيمات اللاجئين الصحراويين نهاية اكتوبر 2011، مُتمنية في بيان لها بالمناسبة أن يلتئم شملهم من جديد بعائلاتهم وذويهم وتكتمل فرحتهم وفرحة أصدقائهم والشعب الصحراوي قاطبة؛ وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيـــــــان:
طالعتْ جمعية أولياء
المُعتقلين والمفقودين الصحراويين(AFAPREDESA) عبر عديد المواقع الإخبارية
أنباء الإفراج عن المُتعاونين الأوروبيين الثلاثة الذين اختطفتهم جماعة إرهابية في
حدود مُنتصف ليلة السبت الموافق لـ 22 أكتوبر 2011 من
مخيمات اللاجئين الصحراويين، ويتعلق الأمر بكل من: الإسبانيّيْنAinoa Fernandez De Rincón من جمعية أصدقاء الشعب
الصحراوي في إكستريمادورا، و Enric
Gonyalons
من منظمة MUNDUBAT الباسكية، والإيطالية Rossella Urru من منظمة .CISP
وبهذا الخبر
فإن الجمعية تـُعبر عن بالغ فرحتها وسرُورها بعدما ظلتْ قلقة ومُنشغلة منذ لحظة
الإختطاف الجبانة التي طالتْ الأوروبيين الثلاثة المذكورين، الذين كانوا يَقومون
بعمل إنساني نبيل تـُجاه الشعب الصحراوي، كما تتمنى أن يلتئم شملهم من جديد
بعائلاتهم وذويهم، وتكتمل فرحتهم وفرحة أصدقائهم والشعب الصحراوي قاطبة بعودتهم
سالمين بعد 9 أشهر من الغياب.
وبالمناسبة
تـُجدد الجمعية استنكارها الشديد لكل العمليات الإرهابية في مُختلف بقاع العالم،
وبخاصة تلك التي طالتْ ولأول مرة المُتعاونين الثلاثة المذكورين من مُخيمات
اللاجئين الصحراويين بعد أكثر من 35 سنة من الأمن والأمان.
حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
في:
18 يوليوز
2012