About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الخميس، 19 يوليو 2012

جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين تـُعربُ عن فرحتها بالإفراج عن المُتعاونين الثلاثة الأوروبيين الذي اختطفوا من مخيمات اللاجئين أكتوبر الماضي

عبرتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين عن فرحتها بالإفراج عن المُتعاونين الأوروبيين الثلاثة الذين اختطفتهم جماعة إرهابية من مخيمات اللاجئين الصحراويين نهاية اكتوبر 2011، مُتمنية في بيان لها بالمناسبة أن يلتئم شملهم من جديد بعائلاتهم وذويهم وتكتمل فرحتهم وفرحة أصدقائهم والشعب الصحراوي قاطبة؛ وفيما يلي النص الكامل للبيان:

بيـــــــان:
طالعتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين(AFAPREDESA)  عبر عديد المواقع الإخبارية أنباء الإفراج عن المُتعاونين الأوروبيين الثلاثة الذين اختطفتهم جماعة إرهابية في حدود مُنتصف ليلة السبت الموافق لـ 22 أكتوبر 2011 من مخيمات اللاجئين الصحراويين، ويتعلق الأمر بكل من: الإسبانيّيْنAinoa Fernandez De Rincón  من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا، و Enric Gonyalons  من منظمة MUNDUBAT  الباسكية، والإيطالية Rossella Urru  من منظمة .CISP

وبهذا الخبر فإن الجمعية تـُعبر عن بالغ فرحتها وسرُورها بعدما ظلتْ قلقة ومُنشغلة منذ لحظة الإختطاف الجبانة التي طالتْ الأوروبيين الثلاثة المذكورين، الذين كانوا يَقومون بعمل إنساني نبيل تـُجاه الشعب الصحراوي، كما تتمنى أن يلتئم شملهم من جديد بعائلاتهم وذويهم، وتكتمل فرحتهم وفرحة أصدقائهم والشعب الصحراوي قاطبة بعودتهم سالمين بعد 9 أشهر من الغياب.
وبالمناسبة تـُجدد الجمعية استنكارها الشديد لكل العمليات الإرهابية في مُختلف بقاع العالم، وبخاصة تلك التي طالتْ ولأول مرة المُتعاونين الثلاثة المذكورين من مُخيمات اللاجئين الصحراويين بعد أكثر من 35 سنة من الأمن والأمان.
حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
في: 18 يوليوز 2012