About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

السبت، 2 يونيو 2012

قضاء الإحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة يؤجل مُحاكمة شاب صحراوي للمرة الثانية على التوالي


أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة العيون المحتلة يوم أمس الجمعة الموافق لـ 01 يونيو 2012 للمرة الثانية على التوالي، مُحاكمة المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب أسرير (البالغ من العمر 27 سنة) إلى غاية الـ 08 يونيو المقبل، وذلك بطلب من هيئة الدفاع، حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن قوق الإنسان (كوديسا).

وأفاد نفس المصدر أن هذه المحاكمة عرفتْ تطويقاً بُوليسياً مُشدداً شارك فيه ضباط الشرطة بهدف منع المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين المتضامنين مع عائلة المعتقل الصحراوي المذكور ومصادرة حقه في حضور جلسة المحاكمة.

وأوضح ذاتُ المصدر أن عناصر من الشرطة بزي مدني بحضور أحد ضباط الشرطة، في حدود الساعة العاشرة صباحا كانت قد منعتْ المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان العربي مسعود من حضور هذه المحاكمة قبل أن يتدخل نائب وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للسماح له بالدخول وحضور أطوار المحاكمة، التي غابتْ فيها معايير وشروط المحاكمة العادلة، كعلنية الجلسات.

وللتذكير فإن المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب أسرير كان قد تعرض للاعتقال والاعتداء بتاريخ 23 ماي 2012 من طرف عناصر الشرطة المغربية، ليفاجئ بتاريخ 25 من نفس الشهر باتهامه بالاعتداء على مُوظف أثناء تأديته لعمله قبل أن يُحال على السجن المحلي "لكحل" بمدينة العيون المحتلة.