عبر الطلبة الصحراويون بجامعة الرباط المغربية، عن تضامنهم التام مع المعتقلين السياسيين الصحراويين، وعلى رأسهم معتقلي ملحمتي أكديم إزيك والداخلة المحتلة، وذلك خلال خروجهم في مظاهرة سلمية للتنديد بكل أشكال القمع والاضطهاد الذي تنتهجه الدولة المغرب ضد أبناء الشعب الصحراوي.
كما ناشدوا ـ خلال بيان أصدروه بالمناسبة توصلت أفابريديسا بنسخة منه ـ المجتمع الدولي وجميع الضمائر الحية للوقوف على الإنتهاكات الجسيمة التي تنتهجها الدولة المغربية في حق الشعب الصحراوي، مُعلنين في الوقت ذاته تشبثهم بالجبهة الشعبية كممثل وحيد وأوحد لمسارات نضال الشعب الصحراوي حتى تحقيق الإستقلال التام.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
يعيش الشعب الصحراوي كل يوم على ضوء الحصار والقمع المتجدد الذي يطال أبناءه التواقين لفك قيد هذا الوطن النازح تحت أنياب الإستعمار الغاشم؛ لم يستسلم أبناء الصحراء الغربية يوماً ولم يتوانوا في تأكيد وتجسيد حقهم في أن يروا وطنهم حراً يُرفرف فوق جميع أرجائه علم جمهوريتهم؛ فكان النضال حرباً وسلماً، وكان أبناء الصحراء الغربية حائط صد ضد اليد الغاشمة التي طالت وطنهم من لدن بلد أجاد خذلان الأخوة في العروبة والدين، غير أن الإستعمار الغاشم المتجسد في الدولة المغربية الغازية لطالما أبدع في قمع المناضلين والأحرار من هذا الوطن الأسير، أكثر من ذلك فقد تطاول بشكل سافر على جميع القوانين والتشريعات الدولية المتعلقة بحق الإنسان في العيش الكريم الحر والعادل، فكان مبدعاً لأشكال الترهيب والتعذيب والزج في المعتقلات الدامسة ظلاماً.
يعيش الشعب الصحراوي كل يوم على ضوء الحصار والقمع المتجدد الذي يطال أبناءه التواقين لفك قيد هذا الوطن النازح تحت أنياب الإستعمار الغاشم؛ لم يستسلم أبناء الصحراء الغربية يوماً ولم يتوانوا في تأكيد وتجسيد حقهم في أن يروا وطنهم حراً يُرفرف فوق جميع أرجائه علم جمهوريتهم؛ فكان النضال حرباً وسلماً، وكان أبناء الصحراء الغربية حائط صد ضد اليد الغاشمة التي طالت وطنهم من لدن بلد أجاد خذلان الأخوة في العروبة والدين، غير أن الإستعمار الغاشم المتجسد في الدولة المغربية الغازية لطالما أبدع في قمع المناضلين والأحرار من هذا الوطن الأسير، أكثر من ذلك فقد تطاول بشكل سافر على جميع القوانين والتشريعات الدولية المتعلقة بحق الإنسان في العيش الكريم الحر والعادل، فكان مبدعاً لأشكال الترهيب والتعذيب والزج في المعتقلات الدامسة ظلاماً.
وعلى ذكر الظلام فنحن نقف اليوم تجسيداً وتكريماً ومؤازرة لجميع معتقلي الشعب
الصحراوي، الذين طالتهم أيادي الجور الغاشمة فانتهكت حريتهم وزجت بشبابهم
المنهوب داخل أصوار المعتقل، ناهيك عن التعذيب الجسدي والمعنوي الذي طالهم
من الجلاد المغربي.
لذا توجب علينا نحن طلبة الموقع الجامعي الرباط، أن نقف لنستحضر السياق الملحمي الذي سطره أبطال شعبنا الحر بإذن الله؛ كانت ملحمة أكديم إيزيك الخالدة، ثم ملحمة الداخلة المجيدة، هاته الأخيرة التي نهم اليوم في تأكيدنا وصدحنا عالياً باسم سيداتي الدليمي ورفاقه، لكي ينالوا الحرية ويلتحموا مجدداً بحضن الوطن العزيز والغالي، هؤلاء الرفاق الذين لم يفعلوا من شيء سوى أنهم وقفوا أمام الهجوم الوحشي لمستوطني الداخلة المحتلة، هؤلاء المستوطنين الذين كسروا قوانين الدين والأمم، فتهجموا وأعتدوا على أناس عزل منهوبة أرضهم، ليتم أقتيادهم من طرف القوات القمعية لهذه الدولة المستعمرة، فطالهم التعذيب والتنكيل وسلب الحرية.
ومن خلال هذا نعبر نحن طلبة الموقع الجامعي الرباط عن:
- تعبيرنا عن تضامننا التام مع المعتقلين السياسيين الصحراويين، وعلى رأسهم معتقلي ملحمتي أكديم إزيك والداخلة المحتلة.
- رفضنا لكل أشكال القمع والاضطهاد التي تنتهجها الدولة المغربية ضد أبناء شعبنا الصحراوي.
- مناشدتنا للمجتمع الدولي ولجميع الضمائر الحية أن تقف على الإنتهاكات الجسيمة التي تنتهجها الدولة المغربية في حق شعبنا الحبيب.
- تشبثنا بالجبهة الشعبية كممثل وحيد وأوحد لمسارات نضال شعبنا، حتى تحقيق الإستقلال التام.
الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي الرباط