About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الثلاثاء، 13 مارس 2012

إرجاء مُحاكمة شاب صحراوي بمدينة كليميم وسط هتافات وشعارات سياسية

أرجأتْ محكمة قضاء الدرجة الأولى بالمحكمة الابتدائية بمدينة كليميم/ جنوب المغرب، مُحاكمة المواطن الصحراوي، الوالي الناصي (البالغ من العمر 30 سنة)، إلى يوم الخميس المقبل الموافق لـ 15 مارس 2012، بطلب من هيئة الدفاع التي قدمت ملتمساً لرئيس المحكمة بهدف إعداد الملف؛ وذلك حسبما نقله اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بنفس المدينة.

وحسب نفس المصدر، فإن المعتقلي السياسي الصحراوي المذكور قـُدم يوم أمس الإثنين للمحاكمة في حالة اعتقال بحضور عائلته ومؤازراً بهيئة الدفاع إلى جانب رفاقه المعروفين بـ "مجموعة الـ 13"، التي أعلنت تخليها عن الجنسية المغربية، وعدد من المواطنين والمناضلين

الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان.


وقد أتي إرجاء جلسة المحاكمة هذه ـ حسب ذات المصدر ـ بعد ولوج المعتقل الصحراوي لقاعة الجلسة، وسط الهتافات والشعارات السياسية والحقوقية التي رُددت من قبل رفاقه وجموع الصحراويين الذين حضروا الجلسة، قبل أن يرفع المناضل الصحراوي، أصكام إبراهيم، علم الجمهورية العربية الصحراوية، الشيء الذي أربك هيئة المحكمة وأجهزة المُخابرات المغربية التي كانت تتواجد بكثافة داخل القاعة.

وحسب نفس المصدر، فقد لجأت السلطات المغربية إلى تطويق أمني مكثف ومحاصرة جميع المنافذ المؤدية من وإلى مبنى المحكمة بمختلف الأجهزة الأمنية من مخابرات مدنية وعسكرية، كما تمت محاصرة منزل عائلة المناضل الصحراوي، أصكام إبراهيم، على خلفية رفعه لعلم الجمهورية العربية الصحراوية داخل المحكمة.