لا زالت سلطات الإحتلال المغربية تستمر في
اعتقال الشاب الصحراوي، غالي بوحلا، الذي تم توقيفه بشكل تعسفي بمدينة
العيون المحتلة منذ ثمانية أشهر قضاها رهن
الاعتقال الاحتياطي تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي، دون تهم محددة وبدون أن يتم تقديمه للمحاكمة، وذلك
حسبما أفادت به الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من
طرف الدولة المغربية.
وحسب ذات المصدر، فإن الشاب الصحراوي، غالي بوحلا، قرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام
بتاريخ الـ 08 مارس الجاري، احتجاجاً على
ظروف الاعتقال السيئة وسوء المعاملة.وطبقاً لما أفادت به شقيقة المعتقل السياسي الصحراوي، نورة، لذات المصدر، فإن عائلته لا تعلم حتى الآن أية تفاصيل عن الاتهامات الموجهة لابنها، الذي يعمل كهربائيا بمدينة العيون المحتلة ويقطن بشارع رأس الخيمة.
وأشارت الجمعية الصحراوية إلى أن المعروف عن غالي بوحلا، هو مُشاركته في عدد من التظاهرات السلمية الرافضة للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، والتي كان آخرها تلك المُطالبة بحل مصير رفات الشاب سعيد دمبر، الذي قتل برصاص الشرطة المغربية في 23 ديسمبر من السنة الماضية.