تعرض التلميذ الصحراوي سعيد بوبا (البالغ من العمر 20 سنة) في حدود الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة الموافق لـ 16 مارس 2012، لاعتداء بشع وخطير من طرف 09 عناصر من الشرطة المغربية بزي رسمي بالشارع الرئيسي بـ"حي العودة" بمدينة العيون المحتلة، وذلك حسبماأفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وأضاف ذات المصدر، أن التلميذ الصحراوي المذكور فوجئ بتوقيفه وهو يقود سيارة من نوع "مرسيدس" بالشارع الرئيسي بـ"حي العودة" من طرف شرطي غير مُكلف بمرور السيارات، وطالبه بوثائق السيارة وببعض النقود كرشوة، لكنه عندما رفض ذلك وعبّر عن حتجاجه فوجئ بالشرطي يقوم بضربه ضرباً مبرحاً قبل أن يلتحق به باقي عناصر الشرطة المغربية الآخرين، الذين لجأوا إلى الاعتداء عليه لفظياً وجسدياً، مما تسبب في إصابته بجرح غائر على مستوى الرأس وتورم على مستوى العين اليُسرى والرقبة.
وأضاف ذات المصدر، أن التلميذ الصحراوي المذكور فوجئ بتوقيفه وهو يقود سيارة من نوع "مرسيدس" بالشارع الرئيسي بـ"حي العودة" من طرف شرطي غير مُكلف بمرور السيارات، وطالبه بوثائق السيارة وببعض النقود كرشوة، لكنه عندما رفض ذلك وعبّر عن حتجاجه فوجئ بالشرطي يقوم بضربه ضرباً مبرحاً قبل أن يلتحق به باقي عناصر الشرطة المغربية الآخرين، الذين لجأوا إلى الاعتداء عليه لفظياً وجسدياً، مما تسبب في إصابته بجرح غائر على مستوى الرأس وتورم على مستوى العين اليُسرى والرقبة.
وفي وقت كان يظن أنه سيـُنقل إلى المستشفى بسبب إصابته، فوجئ بنقله عبر سيارة الشرطة إلى المُقاطعة التابعة للشرطة بالحي المذكور، وبعد ذلك إلى مركز الشرطة بـ"سوق الزجاج" قبل أن تتدخل عائلته وتنقله عبر سيارة مدنية إلى مستشفى "حسن بن المهدي" والدماء تغمر وجهه وملابسه.
وأفاد نفس المصدر، بأن التلميذ الصحراوي خضع لمدة ساعتين على الأقل في نفس الليلة إلى عملية جراحية، حيث تمتْ خياطة جرحه الغائر على مستوى الرأس.
وتجدر الإشارة إلى أن التلميذ الصحراوي، سعيد بوبا، من مواليد سنة 1992 بمدينة العيون المحتلة، وهو لا يزال يُتابع دراسته في السنة الثانية بالثانوية التأهيلية "إبن بطوطة" بنفس المدينة.