أقدم يوم أمس الجمعة موظف بإدارة سجن سلا 2، يُدعا إبراهيم، يعمل حارساً بالمعقل بمحاولة الإعتداء على المُعتقل السياسي الصحراوي، عبد الرحمن زيُّـو، وذلك حسبما أفاد به بلاغ صادر عن لجنة عائلات المُعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك.
وحسب نفس البلاغ، فإن الموظف المغربي المذكور لم يكتف بمحاولة الإعتداء فقط، بل إنه تعدى ذلك، حيث أهان المعتقل السياسي الصحراوي عبد الرحمن زيُّـو، ونعته بأبشع الأوصاف وبألفاظ نابية حاطة من الكرامة الإنسانية، وذلك مباشرة بعد انتهاء الزيارات العائلية.
ويأتي هذا التعامل المنافي للأخلاق ولحقوق الإنسان مباشرة عقب زيارة قام بها قاضي التحقيق ومسؤول عن إدارة السجون المغربية للمجموعة "من أجل تسوية أوضاعهم" داخل السجن الذي يقبعون فيه منذ نوفمبر 2010 على خلفية أحداث مخيم أكديم إزيك، إلا أن هذه الزيارة ـ للأسف ـ لم تـُعط أية نتيجة ولم تـُغير
أي شيء حتى الآن، بل إن إدارة السجن المذكور لا تزال تشن حملتها الشنيعة ضد أعضاء المجموعة، والدليل على ذلك هذا التعامل والإعتداء السافر الأخير، وجعله يمر بدون أن يُـتخذ أي إجراء.
أي شيء حتى الآن، بل إن إدارة السجن المذكور لا تزال تشن حملتها الشنيعة ضد أعضاء المجموعة، والدليل على ذلك هذا التعامل والإعتداء السافر الأخير، وجعله يمر بدون أن يُـتخذ أي إجراء.
والأكثر من ذلك ـ ومن باب التذكير ـ فإن إدارة السجن المذكور لا تزال مُستمرة في حجز الكثير من الحاجيات الضرورية للمعتقلين التي تزودهم بها عائلاتهم، وذلك بالرغم من تعهد مسؤول من المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية بتلبية جميع المطالب التي من ضمنها تمكينهم من كل الحاجيات التي تزودهم بها عائلاتهم أثناء زيارتها لهم.