About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الاثنين، 19 مارس 2012

سلطات الإحتلال المغربية تمنع معطلين صحراويين من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية

أقدمتْ عناصر من القوات المساعدة والشرطة المغربية بزي مدني ورسمي على منع مجموعة من المعطلين الصحراويين ينتمون لـ"مجموعة النهضة" من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر وزارة التشغيل بشارع مكة بمدينة العيون المحتلة، وذلك في حدود الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق لـ 17 مارس الجاري، حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).

وحسب نفس المصدر، فقد أفاد أحد المُعطلين أنه وزملاءه فوجئوا بتدخل مختلف قوات القمع المغربية تحت إشراف باشا المدينة المذكورة من أجل منعهم من حقهم في التظاهر السلمي وفي حرية التعبير، الشيء الذي أدى إلى إصابة أغلبهم بجروح وكدمات مُتفاوتة الخطورة.
وهذه قائمة لبعض الضحايا:
ـ فاطمة فنيدو.
ـ الحافظ ماء العينين.
ـ خديجة شوبيدة.
ـ سعيد القن.
ـ جواد البُوسي.
ـ مولود بوزيدي.
ـ سيداتي البك، الذي نـُقل إلى مستشفى "حسن بن المهدي" بالمدينة بسبب إصابته بجروح على مستوى الرأس.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية لا تزال مُستمرة في منع مجموعة من الوقفات الاحتجاجية السلمية، وتقوم بقمع المتظاهرين وتمنعهم من التظاهر السلمي ومن حقهم في حرية التعبير والمطالبة بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقاقية.