جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين تحمل الدولة المغربية المسؤولية فيما قد ينتج عنه إضراب المُواطنة الصحراوية تكبر هدي ـ بيان ـ

تخوض المواطنة الصحراوية تكبر هدي إضراباً مفتوحاً عن الطعام مُنذ يوم الجمعة 15 ماي 2015، أمام القنصلية المغربية بجزر الكناري الإسبانية، احتجاجاً على عدم فتح السلطات المغربية لتحقيق مُستقل في مُلابسات اغتيال ابنها الشهيد محمد الأمين هيدالة.

إن جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)، إذ تعبر عن قلقها وانشغالها العميقين إزاء الأحوال الصحية للمواطنة تكبر هدي، التي دخلت يومها الخامس عشر من الإضراب المفتوح عن الطعام، توجه نداءً عاجلاً ومُلحاً لإنقاذ حياتها من خلال الضغط على الدولة المغربية من أجل تحقيق مطالبها في كشف الحقيقة كاملة حول ظروف وملابسات اغتيال ابنها.

كما تعلن الجمعية للرأي العام الدولي والمحلي عما يلي:

1ـ تضامنها المبدئي واللامشروط مع المواطنة الصحراوية تكبر هدي، ومن خلالها مع جميع أفراد عائلتها.

2ـ تحميلها المسؤولية الكاملة للدولة المغربية فيما قد ينتج عنه من أضرار ومضاعفات على صحة وحياة المواطنة الصحراوية تكبر هدي جراء الإضراب المفتوح عن الطعام.

3ـ مناشدتها منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل التدخل والضغط على الحكومة المغربية للإستجابة لمطالب تكبر هدي وعائلتها وإنهاء مُعاناتها.

حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 29 مايو 2015