About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الجمعة، 29 مايو 2015

المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان يواصل أشغاله في اليوم قبل الختامي بولاية ساو باولو البرازيلية بنقاشات مفتوحة حول مواضيع مختلفة

لازالت أشغال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío في طبعته الرابعة عشر مُتواصلة بولاية سَاوْ بَاوْلُو البرازيلية، بمشاركة مُمثلين عن جمعيات ومنظمات حقوقية دولية تمثل مختلف قارات العالم.
اليوم الخامس قبل الأخير من أشغال المؤتمر، شهد عدة أنشطة من أبرزها نقاش مفتوح حول الطرق والأساليب المُثلى والناجعة لنشر ثقافة حقوق الإنسان، تخلله صبرٌ لآراء المُشاركين من خلال الإجابة على عديد التساؤلات تمحورتْ كلها حول ذات الموضوع.
كما تم التطرق أيضاً خلال النقاش إلى العمل التطوعي، خاصة منه المتعلق بالإحتجاجات، حيث تم تقديم عرض مُصور لفريق برازيلي يُقدم إسعافات طبية لضحايا تدخلات الشرطة أثناء تفريق المُظاهرات.
ليُختتم اليوم بورشة تحاكي عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الإحتجاجات، حيث توزع المُشاركون على مجموعات عمل صغيرة، كل مجموعة تمثل دولة من الدول الأعضاء في المجلس.

وللتذكير، فإن أشغال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío، تشهد ولأول مرة مُشاركة صحراوية من خلال جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)، وسط حضور حوالي 200 مُشارك يُمثلون عدة منظمات دولية غير حكومية، تجمع بين الناشطين والأكاديميين والخبراء في مجال حقوق الإنسان.