لازالت أشغال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío في طبعته
الرابعة عشر مُتواصلة بولاية سَاوْ بَاوْلُو البرازيلية، بمشاركة مُمثلين عن
جمعيات ومنظمات حقوقية دولية تمثل مختلف قارات العالم.
اليوم الخامس قبل الأخير من أشغال المؤتمر، شهد عدة أنشطة من أبرزها نقاش
مفتوح حول الطرق والأساليب المُثلى والناجعة لنشر ثقافة حقوق الإنسان، تخلله صبرٌ
لآراء المُشاركين من خلال الإجابة على عديد التساؤلات تمحورتْ كلها حول ذات الموضوع.
كما تم التطرق أيضاً خلال النقاش إلى العمل التطوعي، خاصة منه المتعلق
بالإحتجاجات، حيث تم تقديم عرض مُصور لفريق برازيلي يُقدم إسعافات طبية لضحايا
تدخلات الشرطة أثناء تفريق المُظاهرات.
ليُختتم اليوم بورشة تحاكي عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن
الإحتجاجات، حيث توزع المُشاركون على مجموعات عمل صغيرة، كل مجموعة تمثل دولة من
الدول الأعضاء في المجلس.
وللتذكير، فإن أشغال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío، تشهد ولأول مرة مُشاركة
صحراوية من خلال جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)، وسط حضور حوالي 200 مُشارك يُمثلون
عدة منظمات دولية غير حكومية، تجمع بين الناشطين والأكاديميين والخبراء في مجال
حقوق الإنسان.