About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الخميس، 21 يونيو 2012

سُلطات الإحتلال المغربية تـُصادر حق الإحتجاج السلمي لمجموعة الأطر العليا الصحراوية المُعطلة بمدينة العيون المحتلة

نظمتْ مجموعة الأطر العليا الصحراوية المُعطلة يوم أمس الأربعاء الموافق لـ 20 يونيو الجاري بمدينة العيون المحتلة وقفة سلمية احتجاجية بمقر الإتحاد المغربي للشغل، رددتْ خلالها من الشعارات ذات الطابع الإجتماعي بالإضافة إلى مجموعة من الشعارات الحُقوقية احتجاجاً على تردي الوضع الحقوقي بالمدينة، التي تعرف حصاراً أمنياً منقطع النظير، حسبما توصلتْ به أفابريديسا في بلاغ إخباري من مصادرها بالمدينة.

ومن بين الشعارات التي رفعها المُحتجون، نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
- حقوقي دمٌ عروقي ولن أنساها ولو أعدموني.
- ضد القمع وضد الجوع.. الاحتجاج حقٌّ مشروع.
- هذي صرخة هم، هذا دربنا، درب الجماهير الصامدة.
إلى جانب مجموعة من الشعارات التي تتماشى والمطالب المشروعة لهذه الفئة الاجتماعية المسلوبة الحقوق.

وأضافتْ ذات المصادر على أن المجموعة حاولت النزول إلى الشارع بمحاذاة مقر الإتحاد المغربي للشغل (الكائن بوسط المدينة بالقرب مما كان يُعرف سابقاً بساحة الدشيرة)، إلا أن السلطات الأمنية المغربية حاولت التدخل مُباشرة، حيث عملتْ مجموعة من رجال الأمن بزي مدني مُدججين بالعصي إلى تفريق الأطر المحتجة.

للإشارة فإن مجموعة الأطر العُليا الصحراوية المُعطلة ومند تأسيسها في شهر أغسطس من السنة الماضية، وهي تـُعاني من سياسة المنع، وذلك ما تجسد من خلال مجموعة من التدخلات العنيفة لسلطات الإحتلال المغربية التي خلفت العديد من الجرحى والمعطوبين في صفوف المجموعة من أبناء المدينة.

وقد أصدرت المجموعة بياناً تـُندد فيه بسياسة المنع من الاحتجاج السلمي، وتؤكد على تمسكها بحقها المشروع في الإدماج الفوري والمُباشر في أسلاك الوظيفة العمومية؛ هذا نصه الكامل: 

بــــــــــيـــــــــــــان

على إثر محاولة التدخل الأمنية، والتي أسفرتْ عن مُصادرة حقنا في الاحتجاج السلمي عن طريق استعمال القوة، وكافة محاولات التضييق على نشاطاتنا النضالية السلمية بمدينة العيون كمجموعة للأطر العليا الصحراوية المعطلة، وهو نفس النهج التصفوي الممارس من لدن الدولة المغربية على كافة المكونات الاجتماعية المسلوبة الحقوق، فإننا نـُدين ونستنكر مثل هذه الأساليب المخزنية البائدة في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية ذات الطبيعة الاجتماعية الصرفة، وندعو في نفس الوقت كل الهيئات السياسية والحقوقية ثم الإعلامية إلى جانب فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بشتى أصنافها إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية فيما آلتْ إليه الأوضاع بمدينة العيون والمُتسمة بمزيد من الإجهاز المخزني على كافة الحقوق السياسية والمدنية ثم الاجتماعية والاقتصادية، وعليه فإننا نعلن للرأي العام عما يلي:

- تمسكنا بحقنا في الاحتجاج السلمي، وإدانتنا الشديدة لمصادرته بالقوة.
- تشبثنا بحقنا العادل والمشروع في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.
- دعوتنا لجميع الفعاليات المدنية والسياسية ثم الإعلامية إلى الالتفاف حول مطلب الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي والتضامن مع مطالبنا المشروعة.
- تضامننا المطلق واللامشروط  مع كافة الفئات الاجتماعية المسحوقة.

اللجنة الإعلامية لمجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون