في إطار الأنشطة التضامنية التي تنظمها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون، نظم المكتب المحلي اعتصاماً مصحوباً بإضراب رمزي عن الطعام، بدءً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى غاية الساعة السابعة والنصف مساءً بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة العيون المحتلة، حسبما أفاد به بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وحسب نفس البيان، فإن هذا الشكل النضالي جاء من أجل المُطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بكافة السجون المغربية وإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام بسجون سلا
01 و 02، والسجن المحلي بالعيون وسجون أخرى تضم سجناء تعرضوا للاعتقال على خلفية حركة 20 فبراير.
ومنذ الصباح الباكر شهد مقر الاعتصام تواجد عائلات المختطفين الصحراويين الـ15 مجهولي المصير وعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجنين المحليين بسلا والعيون ومعتقلين آخرين تعرضوا للاعتقال والمُحاكمات الجائرة في ملف ما عُرف بخلية "فتح الأندلس"، الذين مروا من الاختطاف لمدة تجاوزت الشهرين بالمخبئ السري بتمارة.
وقامت هذه العائلات بوضع صور المعتقلين السياسيين الصحراويين والمختطفين مجهولي المصير ولافتات مُتضامنة مع المعتقلين السياسيين ومطالبة بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، قبل أن يعرف المقر توافد العديد من المتضامنين من نشطاء حقوقيين ونقابيين وصحفيين قاموا بتسجيل تضامنهم مع المعتصمين.
وفي حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً غص المقر بحشود جماهيرية رددت شعارات مطالبة الدولة المغربية باحترام الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وأخرى منددة بالاعتقال السياسي وبالأحكام الجائرة والقاسية الصادرة في حق مواطنين طالبوا بحقهم في التعبير والتظاهر وآخرين لفقت لهم تهم متعلقة بـ "الإرهاب" لمعاقبتهم بأقصى العقوبات والانتقام منهم.
وخلال المهرجان الخطابي، افتتح رئيس المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون هذا المهرجان الخطابي بكلمة رحب فيها بالحضور مقدماً في الوقت ذاته شرحاً وافياً عن الظروف التي يأتي فيها هذا الاعتصام التضامني مع المعتقلين السياسيين الصحراويين ونضال عائلاتهم من أجل إطلاق سراحهم وإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام، وأكد رئيس الفرع أن هذه المعركة تنخرط فيها فروع الجمعية بمدينتي الطانطان والسمارة.
وجدد رئيس الفرع مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فيما يخص نضالها من أجل الكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي المصير وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووضع حد نهائي لقضية الاعتقال السياسي وضرورة احترام حقوق الإنسان بما يضمن حق التعبير والتظاهر والتنقل.
ولم يُفوتْ رئيس الفرع في الأخير تسجيل تضامن الجمعية مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومع النقابي الصحراوي مولود أميدان، الذي يدخل في اعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام بقاعة الاجتماعات بمقر إدارة فوسبوكراع بالعيون.
وتوالت الكلمات باسم عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين وباسم تنسيقية مخيم، أكديم إزيك، وعائلات المختطفين الـ 15 وعائلة النقابي الصحراوي، مولود أميدان، وعائلات ما يُسمى بالسلفيين (خلية فتح الأندلس)، وتطرقت كل هذه الكلمات لمعاناة عائلات المعتقلين، مطالبة بضرورة النضال والصمود من أجل الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة، شاكرة الجمعية لحقوق الإنسان على موقفها المبدئي من قضية الاعتقال السياسي والمحاكمات الجائرة والقاسية ومتضامنة مع عائلة الشهيد الصحراوي، سعيد دمبر.
كما طالبت التدخلات أيضاً بفك الحصار البوليسي والعسكري المضروب على المنطقة وتوقيف حملات الاعتقالات العشوائية والمس من الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير والتظاهر السلمي.
وفي ختام هذا اليوم التضامني، دعا الجميع بالانخراط في حملة للتضامن مع المعتقلين وعائلاتهم ومطالبة الدولة المغربية بالإسراع الفوري في الكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي المصير وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وتبقى الإشارة في الأخير إلى أن مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عرف إنزالا بوليسياً مكثفاً تحت إشراف ضباط الشرطة ومسؤولين في السلطات، خصوصاً بعد التحاق مجموعة من المواطنين الصحراويين كانوا مشاركين في وقفة احتجاجية تشرف عليها تنسيقية، أكديم إزيك، أمام مقر اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي.
وحسب نفس البيان، فإن هذا الشكل النضالي جاء من أجل المُطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بكافة السجون المغربية وإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام بسجون سلا
01 و 02، والسجن المحلي بالعيون وسجون أخرى تضم سجناء تعرضوا للاعتقال على خلفية حركة 20 فبراير.
ومنذ الصباح الباكر شهد مقر الاعتصام تواجد عائلات المختطفين الصحراويين الـ15 مجهولي المصير وعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجنين المحليين بسلا والعيون ومعتقلين آخرين تعرضوا للاعتقال والمُحاكمات الجائرة في ملف ما عُرف بخلية "فتح الأندلس"، الذين مروا من الاختطاف لمدة تجاوزت الشهرين بالمخبئ السري بتمارة.
وقامت هذه العائلات بوضع صور المعتقلين السياسيين الصحراويين والمختطفين مجهولي المصير ولافتات مُتضامنة مع المعتقلين السياسيين ومطالبة بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، قبل أن يعرف المقر توافد العديد من المتضامنين من نشطاء حقوقيين ونقابيين وصحفيين قاموا بتسجيل تضامنهم مع المعتصمين.
وفي حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً غص المقر بحشود جماهيرية رددت شعارات مطالبة الدولة المغربية باحترام الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وأخرى منددة بالاعتقال السياسي وبالأحكام الجائرة والقاسية الصادرة في حق مواطنين طالبوا بحقهم في التعبير والتظاهر وآخرين لفقت لهم تهم متعلقة بـ "الإرهاب" لمعاقبتهم بأقصى العقوبات والانتقام منهم.
وخلال المهرجان الخطابي، افتتح رئيس المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون هذا المهرجان الخطابي بكلمة رحب فيها بالحضور مقدماً في الوقت ذاته شرحاً وافياً عن الظروف التي يأتي فيها هذا الاعتصام التضامني مع المعتقلين السياسيين الصحراويين ونضال عائلاتهم من أجل إطلاق سراحهم وإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام، وأكد رئيس الفرع أن هذه المعركة تنخرط فيها فروع الجمعية بمدينتي الطانطان والسمارة.
وجدد رئيس الفرع مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فيما يخص نضالها من أجل الكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي المصير وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووضع حد نهائي لقضية الاعتقال السياسي وضرورة احترام حقوق الإنسان بما يضمن حق التعبير والتظاهر والتنقل.
ولم يُفوتْ رئيس الفرع في الأخير تسجيل تضامن الجمعية مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومع النقابي الصحراوي مولود أميدان، الذي يدخل في اعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام بقاعة الاجتماعات بمقر إدارة فوسبوكراع بالعيون.
وتوالت الكلمات باسم عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين وباسم تنسيقية مخيم، أكديم إزيك، وعائلات المختطفين الـ 15 وعائلة النقابي الصحراوي، مولود أميدان، وعائلات ما يُسمى بالسلفيين (خلية فتح الأندلس)، وتطرقت كل هذه الكلمات لمعاناة عائلات المعتقلين، مطالبة بضرورة النضال والصمود من أجل الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة، شاكرة الجمعية لحقوق الإنسان على موقفها المبدئي من قضية الاعتقال السياسي والمحاكمات الجائرة والقاسية ومتضامنة مع عائلة الشهيد الصحراوي، سعيد دمبر.
كما طالبت التدخلات أيضاً بفك الحصار البوليسي والعسكري المضروب على المنطقة وتوقيف حملات الاعتقالات العشوائية والمس من الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير والتظاهر السلمي.
وفي ختام هذا اليوم التضامني، دعا الجميع بالانخراط في حملة للتضامن مع المعتقلين وعائلاتهم ومطالبة الدولة المغربية بالإسراع الفوري في الكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي المصير وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وتبقى الإشارة في الأخير إلى أن مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عرف إنزالا بوليسياً مكثفاً تحت إشراف ضباط الشرطة ومسؤولين في السلطات، خصوصاً بعد التحاق مجموعة من المواطنين الصحراويين كانوا مشاركين في وقفة احتجاجية تشرف عليها تنسيقية، أكديم إزيك، أمام مقر اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي.