(صورة مُركبة) |
أفادتْ
مصادر مُطلعة في رسالة إخبارية توصلتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين
الصحراويين (AFAPREDESA) بنسخة منها يوم أمس الإثنين الموافق لـ 10 مارس 2014، أن قوات الجيش
المغربي تقوم بحملة تمشيطية تستهدف الثروة الحيوانية الصحراوية، في خرق سافر لوقف
إطلاق النار المُبرم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية منذ سنة 1991، حيث
تقوم بإبادة قطعان الإبل باستعمال الرصاص في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية.
ونقلاً عن المصادر
نفسها، فإن قوات الجيش المغربي قامت في الأيام الأخيرة بإطلاق الرصاص على قطعان من
الإبل تعود ملكيتها لمواطنين صحراويين، وذلك في منطقة ما بين كّلتة زمور وأم
أدريكة في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية، دون مُبرر.
والجدير بالذكر أن هذا
الفعل الذي أقدمت عليه قوات الجيش المغربي ليس بالجديد، بل إنه أسلوبٌ جديد قديم
استعملته القوات المغربية في حق الصحراويين ومُممتلكاتهم منذ أن اجتاحتْ إقليم
الصحراء الغربية في الـ 31 أكتوبر 1975، ولا زالت مُستمرة في انتهاجه، ضاربة عرض
الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، والغاية من وراء
ذلك هو ثني الصحراويين عن مُطالبتهم بحقوقهم المشروعة.