أحالتْ سُلطات
الإحتلال المغربي يوم الإثنين الموافق لـ 17 مارس 2014 الشاب الصحراوي علي
المُوساوي على أنظار قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالعيون/ الصحراء الغربية، دون
إبلاغ عائلته وبدون إحضار مُحام في قضيته المُفبركة، لتم إيداعه السجن الأكحل بنفس
المدينة بتهم واهية لا أساس لها من الصحة؛ وذلك حسبما أفادتْ به مثادر حُقوقية
صحراوية في رسالة إخبارية توصلت جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين
بنسخة منها.
وحسب ذات المصادر، فإن الشاب الصحراوي المذكور البالغ من
العمر 19 سنة، قد تعرض للإعتقال مساء يوم السبت المنصرم 15 مارس 2013
في حدود الساعة الـ 9:30، بعد أن دهسته دراجة نارية تابعة لشرطة الإحتلال المغربية
بحي كطالونيا بمدينة العيون المُحتلة، وتم احتجازه لمدة 48 ساعة بولاية أمن المدينة،
تعرض خلالها لشتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، كما
تم سكب مادة مجهولة في فمه.
وأكدتْ ذات
المصادر نقلاً عن عائلة الشاب الصحراوي علي المُوساوي، أن ابنها قد أكد لها خلال زيارتها له بالسجن أنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي
والإجبار على إمضاء محاضر مُفبركة من طرف الضابطة القضائية دون الإطلاع على
فحواها.
جدير بالذكر، أن سُلطات الإحتلال المغربية تشن حملة اعتقالات
واختطافات تصاعدتْ وتيرتها في حق المواطنين الصحراويين تزامناً مع الحملة الوطنية
والدولية من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان
بالصحراء الغربية.