(صورة من الأرشيف) |
تدخلتْ
قوات الأمن المغربية بمختلف عناصرها وبأزيائها المدنية والرسمية بشكل عنيف مساء يوم السبت الموافق لـ 08
مارس 2014، لتفريق مُظاهرة سلمية نظمتها الجماهير الصحراوية بأحياء مُتفرقة من
مدينة العيون المُحتلة تخليداً لليوم العالمي للمرأة، وذلك حسبما أفادتْ به مصادر
جمعية اولياء المُعتقلين والمفقودين من عين المكان.
الوقفة الإحتجاجية التي دعتْ إليها الفعاليات
النسوية الصحراوية بالمدينة، عرفتْ تطويقاً أمنياً من قبل أعداد كبيرة من عناصر
الشرطة المغربية بزيها المدني والرسمي، مدعومة بعناصر من القوات المساعدة، الذين
طوقوا كل جنبات "حي معطى الله"، خاصة من الجهة المحاذية لشارع السمارة، المكان
الذي تم إقراره من طرف المُتظاهرين لتنظيم وقفتهم السلمية.
وحسب نفس المصادر، فإن عشرات المُتظاهرين
الصحراويين قد تمكنوا بصعوبة بالغة من الوصول إلى مكان الوقفة، رافعين شعارات سياسية
تـُطالب باحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة
حقه في تقرير المصير، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وماهي إلا لحظات ـ تضيف ذات المصادر ـ
حتى تدخلتْ ضدهم أجهزة الأمن المغربية بشكل وحشي لتفريقهم، مُخلفة عدة إصابات في
صفوفهم، نذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر:
ـ الناشطة الحقوقية، غلية الجماني.
ـ الناشطة الحقوقية والمُعتقلة
السياسية السابقة، مباركة علينا أبا علي.
ـ الناشطة الحقوقية والمعتقلة
السياسية السابقة، فاطمتو دهوار.
ـ الناشطة الحقوقية والمعتقلة
السياسية السابقة، نجاة أخنيبيلة.
ـ الناشطة الحقوقية والمعتقلة
السياسية السابقة، زيناها عبد الهادي.
ـ الناشطة الحقوقية، ليلى الليلي.
ـ علالي بوتنكيزة (مُسن).
ـ السالكة السويدي.