About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

السبت، 1 سبتمبر 2012

إحدى النازحات الصحراويات بوادي درعة تسقط مغمياً عليها نتيجة الإجهاد ومضاعفات الإضراب عن الطعام



تعرضت السيدة نعيمة دكرور إحدى النساء الصحراويات المعتصمات منذ 22 يونيو 2012، خارج المجال الحضري بوادي درعة، للإغماء نتيجة الاجهاد وتم نقلها لمستشفى مدينة الطنطان/ جنوب المغرب، حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية من عين المكان.

وكانت مجموعة النساء الصحراويات المُعتصمات خارج مدينة الطنطان، والبالغ عددهن 16 امرأة، قد نزحن احتجاجاً على حرمانهن من أبسط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ثم دخلن في إضراب عن الطعام منذ صبيحة يوم الخميس (30 أغسطس 2012) تحت شعار "الموت ولا المذلة".

وقد أغمي على المواطنة الصحراوية المذكورة نتيجة الإجهاد، حيث حضرت سيارة إسعاف لنقلها هذه المرة عكس ما حصل مع السيدة سكينة البلال، التي رفض عناصر الدرك استدعاءها لنقلها حين أصيبت بمضاعفات صحية وهي السيدة المسنة البالغة من العمر 74 سنة.

والجدير بالذكر أن النازحات الصحراويات المضربات عن الطعام يُرغمن على قطع مسافة طويلة من أجل التزود بالماء كما يُعانين من قساوة الظروف المناخية المتسمة بالارتفاع الشديد في درجة الحرارة وغياب تام لأبسط مستلزمات الحياة، وهو ما قد يجعل إضرابهن عن الطعام خطراً حقيقياً على حياتهن خصوصاً المسنات منهن.