اعتدت قوات الإحتلال المغربية، يوم الخميس الماضي بمدينة الداخلة المُحتلة على منزل الناشط الحقوقي، ونة بيدا، عضو لجنة دعم مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية/ فرع الداخلة، حسبما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية من المدينة.
وقالت هذه المصادر أن "السلطات الأمنية المغربية هاجمتْ منزل الناشط الحقوقي المذكور بدعوى وجود مذكرة بحث في حقه"، وأن "هذا الهجوم تم بواسطة مجموعة من قوات الأمن والاستخبارات المغربية، حيث تعرضت عائلة الناشط الحقوقي الصحراوي للترهيب والاستفزاز إلى جانب السب والشتم بالألفاظ النابية".
وأكدت ذات المصادر أن هذا الهجوم يندرج في إطار "سلسلة متوالية من الانتهاكات المرتكبة بشكل ممنهج ضد الصحراويين وتصاعد موجة العنصرية والتمييز الموجه ضدهم من طرف الدولة المغربية".