قامتْ سلطات الاحتلال المغربية يوم الثلاثاء الماضي (07 أغسطس 2012)
بمداهمة منزل عائلة الشاب الصحراوي سالم الطويف (البالغ من العمر 23 سنة)، حسب ما أفاد به بيان للمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وحسب نفس المصدر فقد تدخلت عناصر من شرطة الاحتلال المغربية بزي مدني لمداهمة المنزل بمدينة العيون المحتلة، بهدف اعتقال الشاب المذكور دون توفرهم على إذن بالاعتقال أو بالدخول إلى المنزل، ودون الكشف عن أسباب هذا الاعتقال ونوع التهم الموجهة إلى الشاب.
وأوضح التجمع بأن عائلة الشاب الصحراوي سالم الطويف، رفضت تسليم ابنها لعناصر الشرطة المغربية بمبرر عدم الكشف عن أسباب الاعتقال والتهم الموجهة إليه، حيث من المعروف أن سلطات الاحتلال المغربية تلجأ دائماً إلى تلفيق التهم الباطلة تجاه الصحراويين.
وللإشارة فقد سبق للشاب الصحراوي المذكور أن تعرض للاختطاف من قبل سلطات الاحتلال المغربية بتاريخ 18 أبريل 2009 بمدينة العيون المحتلة، وتعرض حينها لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة، وذلك على خلفية مُشاركته في المظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.