About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الجمعة، 31 أغسطس 2012

مجموعة مُعتقلي أكديم إزيك يُعانون المرض بسبب سوء المُعاملة وإدارة السجن تتماطل في تمكينهم من حقهم في العلاج



لا زال المُعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة أكديم إزيك يُعانون داخل السجن المحلي سلا2 من الأمراض نتيجة المُعاملة السيئة من طرف إدارة السجن ومنعهم من حقهم في العلاج، وقد أفاد مصدر من لجنة عائلاتهم حسبما توصلتْ به أفابريديسا في رسالة إخبارية، أن ثلاثة مُعتقلين من المجموعة يُعانون مع المرض في ظل الحرمان من الحق في التطبيب بسبب مماطلة إدارة السجن التي تتظاهر بنقلهم للمستشفيات ليعودوا منها دون تطبيب.

ونقل ذات المصدر أنه في يوم الـ 27 أغسطس 2012، تم نقل المعتقل السياسي الصحراوي لمجيد سيدي أحمد الذي يُعاني من أمراض الكلي والروماتيزم، إلى مستوصف طبي خارج السجن لإجراء الفحوصات، غير أن الطبيب المغربي ادعى أنه لا يملك امكانيات إجراء الفحوصات له ولا هو أعطاه أدوية للعلاج.

واعتبرت لجنة العائلات أن هذا التلاعب بمصير المعتقلين من طرف إدارة السجن هو دليل على إصرارها على معاقبتهم ومصادرة حقهم في التطبيب والعلاج، وفي نفس الوقت تقوم بنقلهم للمستشفيات دون أن تعالجهم لكي تـُوهم الرأي العام المحلي والدولي على أنها تسمح لهم برؤية الطبيب.

وأضافت لجنة العائلات ـ حسب نفس المصدر ـ أن هناك معتقلون سياسيون آخرون يُعانون مشاكل صحية ذكرتْ منهم على سبيل المثال كلا من المعتقل السياسي الصحراوي محمد البشير بوتنكيزة الذي لازال يُعاني من أمراض الروماتيزم وآلام حادة على مستوى الرقبة، وأيضاً المعتقل السياسي الصحراوي التاقي المشظوفي الذي لازال يُعاني من آلام شديدة على مستوى الرأس جراء التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله على يد الجيش والدرك المغربي بعد تفكيك مخيم أكديم إزيك في نوفمبر 2010.

ونددت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك بكل التصرفات المشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية التي تـُمارسها إدارة السجن المحلي سلا2، مُطالبة كل المنظمات والجمعيات الحقوقية والهيئات الدولية والمنتظم الدولي الضغط على الدولة المغربية لوقف معاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين وإنهاء ملف المجموعة من خلال ضمان محاكمة عادلة أو إطلاق سراحهم.

كما حملت الجميع، وعلى رأسهم الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لما سينتج عنه الوضع الصحي المزري للمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن المحلي سلا 2.