About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

الأمن المغربي يقمع مسيرة سلمية من تنظيم تنسيقية الأطر الصحراوية المعطلة ومجموعة النهضة للمُعطلين بمدينة العيون/ الصحراء الغربية

أقدمتْ سُلطات الأمن المغربية، يوم الإثنين الماضي (16 يوليوز 2012) بمدينة العيون/ الصحراء الغربية على التدخل بشكل همجي في حق تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة ومجموعة النهضة للمعطلين، بحيث كان من المقرر أن يتم تنظيم مسيرة سلمية بالقرب من مقر حزب الأصالة و المعاصرة بشارع الزرقطوني في اتجاه مندوبية التشغيل بشارع مكة، إلا أن قوات القمع قامت بالتدخل في بداية المسيرة دون إشعار مسبق، حسب ما أفاد به بلاغ إخباري صادر عن اللجنة الإعلامية للتنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة.

وأضاف ذات المصدر بأن مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني عمدتْ إلى تطويق المُعطلين بالمسيرة، لتقوم مجموعة أخرى من عناصر القوات المساعدة بالتدخل بشكل مباشر في حق المحتجين مما أسفر عنه سقوط عديد الضحايا، وهم كالآتي:
 ـ عزيزة الشريف، أصيبت على مستوى الرجل اليمنى.
ـ محمد ياسين الأنصاري، أصيب على مستوى الظهر، و قد قام مجموعة من عناصر البوليس بزي مدني بتجريده من ملابسه عبر نزع معطفه وتمزيق قميصه.
ـ اليُوسي جلال، أصيب على مستوى الأرجل نتيجة تعرضه للرفس من طرف عناصر تابعة للقوات المساعدة.
ـ خطري الصحراوي، أصيب على مستوى اليد والظهر.
ـ الزفاطي الطالب أحمد، أصيب على مستوى الأرجل كنتيجة لتعرضه للرفس.
ـ عادل لعويسيد، أصيب على مستوى الظهر والرقبة.
ـ السالك البودناني، إصابة على مستوى الظهر.
ـ الصحراوي أمبارك، كدمات ناتجة عن تعرضه للضرب المبرح من طرف عناصر من الشرطة بزي مدني.
ـ مولود بوركبة، أصيب بكدمات عن تعرضه للضرب المبرح من طرف عناصر من الشرطة بزي مدني.
ـ إبراهيم الخليل الجلالي، إصابة على مستوى الرجل.
ـ عبد الرحمان بوخيطة، إصابة على مستوى الساق.

ومباشرة عقب هذا الإعتداء أصدرت اللجنة الإعلامية المشتركة لمجموعة النهضة للمعطلين وتنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة بياناً تنديدياً، هذا نصه الكامل: 

بيـــــــــــــــــــان:
إثر عملية التدخل الأمنية على المسيرة السلمية والتي عرفت مشاركة عديد المجموعات المشكلة للمعطلين الصحراويين وعلى رأسهم مجموعة النهضة إلى جانب تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة، والتي استطاعت الكشف عن مدى الارتباك الواضح الذي أصاب الأجهزة المخزنية أمام تكاثف جهودنا كمعطلين لفرض خيار الاحتجاج السلمي دفاعاً عن حقوقنا المشروعة في الشغل القار والعيش الكريم.

إن المنطق الذي تريد السلطات المخزنية فرضه قد أثبت التاريخ الفعلي فشله الذريع، ولعل درجة الاحتقان الكبيرة التي تعيش المنطقة على إيقاعها لدليل على ذلك، وهو الشيء الذي لا يخفى على النظام بالتأكيد مما ينبؤ لا محالة بمحاولات الدفع المقصودة سلفاً إلى جر المنطقة إلى أتون الفوضى والخراب، فالحفاظ على الوحدات العسكرية متمركزة بمختلف المناطق الحيوية من مدينة العيون ذات البعد الاستراتيجي في دائرة الصراع السياسي المحتدم بالمنطقة، ليجد تفسيره الوحيد في التخوف الحاصل لدى الدولة المغربية من جذوة النضال السلمي المتجدر في الجماهير الصحراوية. 

إذن وبناءً على ما سبق فإننا وفي إطار التنسيق بين مختلف المكونات الاجتماعية لنعلن كمجموعة النهضة والأطر العليا الصحراوية المعطلة عن تنديدنا الشديد على إثر مُصادرة حقنا في الاحتجاج السلمي، مُؤكدين على خيار الاتحاد ومُضاعفة الجهود تحصيناً لمكتسباتنا، والتي لن ندخر جهدا في تحصينها مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

وعليه فإننا نـُعلن للرأي العام المحلي والدولي عما يلي:
ـ تنديدنا بالتدخل المخزني على مسيرتنا السلمية.
ـ تمسكنا بحقنا المشروع والعادل في التوظيف المباشر.
ـ رفضنا الشديد للحصار العسكري المضروب على مدينة العيون.
ـ مُناشدتنا الهيئات الحقوقية والوسائط الإعلامية الحرة إلى الوقوف بجانبنا في جميع خطواتنا النضالية.
ـ دعوتنا لجميع المعطلين والمُهمشين إلى الانخراط في حراكنا الميداني.