أقدمتْ إدارة سجن أيت ملول االمغربي يوم الأحد الماضي (01 يولويز 2012)، على نقل المُعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي إلى مصحة السجن بعد التدهور الخطير الذي لحق حالته الصحية نتيجة مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام، حسبما أفادتْ به مصادر حقوقية صحراوية.
وكان المعتقل السياسي الصحراوي المذكور قد أغمي عليه يوماً قبل التاريخ المُشار إليه، مما استدعى نقله إلى مصحة السجن، وعمدت إدارة السجن وبالأساس مديره والطبيب المسئول عن المصحة وإداريين آخرين إلى تهديد المعتقل السياسي الصحراوي المضرب عن الطعام بترحيله إن لم يُوقف إضرابه، وأن وضعه الصحي لا يهمهم البتة، وهو ما أثبتوه فعلاً بإعادته إلى زنزانته السابقة وهو في حالة صحية حرجة، بحسب ذات المصدر.
وكان المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 11 يونيو 2012 احتجاجاً على الوضعية المزرية التي يُعاني منها ورفض إدارة السجن المذكور الاستجابة لمجموعة من مطالبه العادلة والمشروعة، والتي على رأسها مُعاملته كمعتقل سياسي وعزله عن معتقلي الحق العام وإلحاقه بالزنزانة التي يتواجد داخلها المُعتقلان السياسيان الصحراويان الشيخ أميدان وعيسى بودا.