About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأربعاء، 13 يونيو 2012

السلطات المغربية تحتجز العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان رفقة شقيقيه وزوجة شقيقه النرويجية بمطار مراكش المغربية

أقدمتْ السلطات المغربية بمطار مراكش اليوم الأربعاء 13 يونيو الجاري على احتجاز العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان رفقة شقيقيه أبّا الشيخ ومصطفى وزوجة أخيه النرويجية الجنسية، وذلك حسبما أفادت به مصادر جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين في اتصال هاتفي.

وأفادتْ نفس المصادر على أن السلطات المغربية لا تزال تحتجز العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان رفقة شقيقيه والنرويجية في غرفة بمطار مراكش المغربية منذ أكثر من خمس ساعات بعد أن وصلوه قادمين من فرنسا دون أن تسمح لهم بالشرب أو بتناول أي شيء، ودون أن يتم تحديد الأسباب من وراء هذا الإجراء المنافي لكل المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

وذكرتْ ذات المصادر التي تربط الجمعية بها اتصال منذ أن علمتْ بالخبر احتجاز المجموعة المذكورة، على أنه من المُحتمل أن تـُبقي السلطات المغربية على احتجازهم إلى أن تـُرجعهم على متن أول طائرة متوجهة إلى مدينة مرسيليا الفرنسية.

ومن المُرجح ـ حسب ذات المصادر ـ أن يدوم احتجاز العداء الصحراوي وشقيقيه وزوجة شقيقه النرويجية ثلاثة أيام، باعتبارها المدة التي تفصل عن قدوم أول طائرة متوجهة إلى مدينة مرسيليا الفرنسية.

وللتذكير فصلاح الدين وشقيقيه لاجئون سيّاسيُّون بفرنسا، وقد استقلوا الطائرة التي نقلتهم إلى مراكش بعد حصولهم على إذن بذلك من السلطات الفرنسية ليتوجهوا إلى المناطق المُحتلة من الصحراء الغربية لزيارة عائلتهم وذويهم.