إستقبلتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) بارتياح كبير مُبادرة حزب اليسار الجمهوري الكطلاني حول قانون إحياء ذاكرة الزعيم الإستقلالي الأول الصحراوي محمد سيد ابراهيم بصيري، الذي اختفى منذ سنة 1970 عندما كانت إسبانيا القوة الإستعمارية في الصحراء الغربية؛ وسيتم يوم غد (الخميس 28 يونيو 2012) مناقشة هذا المُقترح من طرف لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإسباني.
للتذكير، فإن جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) ومنذ سنوات بدعم من منظمات أخرى تقوم بحملات من أجل الكشف عن مصير محمد سيد ابراهيم بصيري دون أن تتوصل إلى حد الساعة إلى أي جواب من طرف السلطات الإسبانية.
وتتمنى الجمعية أن يتم اعتماد هذا الإقتراح بالإجماع لكي يتم الكشف عن مصير أقدم مفقود صحراوي، والذي سيكون بمثابة تكريم لذاكرة أول زعيم مُسالم في التاريخ المُعاصر للصحراء الغربية، ومن خلاله سيتم إحقاق العدالة لذويه الذين ينتظرون معرفة الحقيقة حول مصيره.
لمعرفة المزيد يُرجى زيارة الرابط التالي: http://www.desaparecidos.org/sahara/basiri/
حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
في: 27 يونيو 2012