تعرضتْ مجموعة متكونة
من 03 معتقلين سياسيين صحراويين بحرَ هذا الأسبوع للتضييق والتفتيش الدقيق لجميع
أغراضهم الشخصية من طرف موظفي السجن المحلي بأيت ملول المغربية، ويتعلق الأمر بكل
من: محمد الورگاوي، محمد ياسين وإبراهيم موحتي، وذلك حسبما أفاد به المكتب
التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (CODESA).
ونقل نفس المصدر عن عائلات
المعتقلين المذكورين أن "أبناءهم يتعرضون باستمرار للمضايقات والممارسات
المهينة والمشينة الحاطة من الكرامة الإنسانية، وأنهم خضعوا جميعاً خلال هذا
الأسبوع إلى تفتيش دقيق انتهى بمصادرة العديد من أغراضهم من طرف موظفي السجن مع ما
يعانونه من حرمان من الزيارة المفتوحة ومن الحق في العلاج والحرمان من الاتصال
بالعالم الخارجي".
للتذكير، فإن المعتقلين
الساسيين الصحراويين الثلاثة المذكورين، كانوا قد تعرضوا للاعتقال بتاريخ 18 مارس
2015، بمدينة گليميم/ جنوب المغرب، وحوكموا ابتدائيا واستئنافيا بسنة واحدة سجنا
نافذا، على خلفية توزيعهم للأعلام الوطنية الصحراوية وكتابتهم شعارات مطالبة
بتقرير مصير الشعب الصحراوي ومتضامنة مع اللاجئين الصحراويين.