وَجّهَ الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية نداءً إلى كل مُحبي
العدالة والحريّة والسلام من أجل الوقوف والتأييد والمؤازرة للصحفي علي لمرابط،
وخاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على الدولة
المغربية من أجل تمكينه من مطلبه المشروع، وذلك في بيان أصدرهُ اليوم الثلاثاء
الموافق لـ 30 يونيو 2015، توصلتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين
بنسخة منه؛ هذا نصها الكامل:
يمر اليوم أسبوعاً كاملاً على الإضراب المفتوح عن
الطعام، الذي دخله الصحفي المغربي علي لمرابط، منذ الأربعاء الماضي الموافق لـ 24
يونيو 2015، بساحة الأمم بمدينة جنيف السويسرية، احتجاجاً على رفض السلطات
المغربية تجديد بطاقة هويته وتسليمه جواز سفر، وسدها الباب أمام مطالبه الإنسانية
المشروعة.
إن منظمة الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية تعبر عن
تضامنها اللامشروط مع الصحفي المغربي علي لمرابط ومن خلاله، كل المُدافعين عن
كرامة الإنسان وحرياته الأساسية وحقوقه المشروعة في الحياة والعيش الكريم، وتؤكد
على ضرورة تكاثف الجهود من أجل الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان والتنديد ببقايا
الأجهزة القمعية التي لا زالتْ تمارس أبشع الإنتهاكات الجسيمة في كل بقاع العالم.
إن المنظمة النسائية الصحراوية وهي تتابع هذه المعركة
التي يخوضها هذا الصحفي المغربي، الذي ترك بصماته في أكثر من مناسبة دفاعاً عن
حرية وكرامة الإنسان، خاصة في المغرب؛ توجه نداءً إلى كل مُحبي العدالة والحريّة
والسلام من أجل الوقوف والتأييد والمؤازرة للصحفي علي لمرابط، وخاصة مجلس حقوق
الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على الدولة المغربية من أجل
تمكينه من مطلبه المشروع، الذي تكفله جميع المواثيق والقوانين بما فيها القانون
المغربي نفسه.
حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 30 يونيو 2015