About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الخميس، 6 سبتمبر 2012

سُلطات الإحتلال المغربية تعتقل ست شبان صحراويين بعد محاولتهم اللجوء إلى القنصلية الإسبانية بمدينة أكادير/ جنوب المغرب



أقدمت قوات القمع المغربية بمدينة أكادير/ جنوب المغرب على اعتقال مجموعة من الشبان الصحراويين تتكون من ستة شبان ينحدرون من مدينة كليميم/ جنوب المغرب، ويتعلق الأمر بكل من: لعويسيد عمر، لغزال المحجوب، إبراهيم أصكام، الوركاوي محمد سالم، الغالي داود (وكلهم أعضاء من مجموعة 13 شاباً صحراويا رافضة للجنسية المغربية) بالإضافة إلى رشيد بنزبير (ناشط من نشطاء الانتفاضة)، وذلك حسبما توصلتْ به جمعية أفابريديسا مساء يوم الخميس 06 سبتمبر 2012 في رسالة إخبارية من مصادر حُقوقية صحراوية.

وأضافتْ ذات المصادر أن هؤلاء الشباب تعرضوا للإعتقال أثناء محاولتهم اقتحام القنصلية الإسبانية بأكادير اليوم الخميس، مُطالبين باللجوء السياسي وبتحمل الدولة الإسبانية لمسئوليتها التاريخية في الصراع الدائر بالصحراء الغربية.

وقد ألقت قوى القمع المغربية القبض على المجوعة من أمام مبنى القنصلية الإسبانية بمدينة أكادير المغربية حوالي الساعة الثانية وخمسة وأربعون دقيقة بعد الزوال، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، تـُضيف نفس المصادر.

وبذلك تكون هذه هي العملية الثانية في ظرف يومين لمحاولة اقتحام القنصلية الإسبانية من طرف شبان صحراويين لطلب اللجوء السياسي والهرب من مُمارسات سلطات الإحتلال المغربية المُشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية، بعدما تكللتْ بالنجاح مُحاولة المجموعة الأولى المُتكونة من ثلاثة شبان صحراوين ينتمون لمجموعة الثلاثين المُتخلية عن الجنسية المغربية بمدينة العيون المُحتلة، وهم: علي السعدوني، حمزة الفيلالي وأحمد العسري، والذين سلمتهم البعثة الدبلوماسية الإسبانية لشرطة الاحتلال التي عمدتْ إلى ترحيلهم فوراً إلى مدينة العيون المحتلة، حسب ما أكدته ذات المصادر.