About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

تجمع المُدافعين الصحراويين يُحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لما قد يترتب عنه إضراب النازحات الصحراويات بوادي درعة



ندد تجمع المُدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) بصمت السلطات المغربية تجاه مطالب مجموعة النساء الصحراويات النازحات بوادي درعة العادلة والمشروعة وعدم فتحها حوار معهن، وذلك في بيان صادر عنه توصلتْ أفابريديسا بنسخة منه مساء الأحد 02 سبتمبر 2012.

 كما طالب التجمع خلال البيان الدولة المغربية بالاستجابة الفورية لمطالب المواطنات الصحراويات النازحات لمدة تجاوزت 70 يوماً في الخلاء وفي غياب أبسط شروط الحياة الكريمة، مُحملا إياها المسؤولية الكاملة لما قد يترتب عنه إضرابهن عن الطعام الذي شرعن فيه منذ يوم الخميس 30 أغسطس 2012 من مضاعفات خطيرة قد تنعكس بشكل مباشر على الوضع الصحي والنفسي والعقلي لهن.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

نساء صحراويات نازحات في الخلاء حياتهن وسلامتهن معرضة للخطر
تدخل منذ 30 آب/ أغسطس 2012 مجموعة من النساء الصحراويات النازحات بوادي درعة/ جنوب المغرب لمدة تجاوزت 70 يوما في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على رفض السلطات المغربية محاورتهن والاستجابة إلى مطالبهن المحددة في تحسين ظروف معيشتهن وفتح تحقيق في الاعتداءات الجسدية واللفظية التي طالتهم من قبل عناصر من الشرطة المغربية تحت إشراف عميد الشرطة المركزي "مصطفى كمور" الذي تم نقله إلى مدينة إنزكان/ المغرب.

وسقطت المواطنة "نعيمة الكدوري" (29 سنة) مغمى عليها في اليوم الأول من الإضراب المفتوح عن الطعام ونقلت إلى مستشفى الحسن الثاني بطانطان/ جنوب المغرب، ولم تتمكن من العودة إلى مقر الاعتصام، كما ساءت حالت المواطنة الصحراوية "فتيحة بوسحاب" (36 سنة) بتاريخ 01 سبتمبر/ أيلول 2012 ورفضت نقلها للمستشفى.

وتعاني 05 نساء صحراويا مضربات عن الطعام من متاعب صحية ناتجة عن الأيام الطويلة للاعتصام المفتوح في الخلاء بالقرب من سد المراقبة التابع للدرك المغربي بالوادي المذكور وعن مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام.

وقد توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بلائحة تضم أسماء النساء الصحراويات النازحات بوادي درعة/ جنوب المغرب، ويتعلق الأمر بكل من: البتول السوالمي (64 سنة) وسكينة البلال (84 سنة) وفتيحة بوسحاب (36 سنة) وجوادة الفقير (42 سنة) والعالية الخزار (35 سنة) وعيدة بوسحاب (65 سنة) وفاطمة عبيد (41 سنة) وحسينة الفقير (40 سنة) وصفية الفقير (29 سنة) والدهين تغيلة (34 سنة) ونعيمة الكدروري (29 سنة ).

وجدير بالذكر أن مجموعة متكونة من 11 مواطنة صحراوية قررت منذ تاريخ 22 يونيو/ حزيران 2012 الذهاب في مسيرة سلمية على الأقدام انطلاقاً من مدينة طانطان/ جنوب المغرب إلى مدينة كليميم/ جنوب المغرب بهدف الاحتجاج أمام مقر الولاية قبل أن تتدخل السلطات المغربية لمنعهن ليقررن الاستمرار في اعتصام مفتوح بالوادي المذكور وسط مراقبة وحراسة قوات من الدرك المغربي.

إن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وهو يتابع الاعتصام المفتوح للنساء الصحراويات النازحات بوادي درعة/ جنوب المغرب، يُعلن:
ـ تضامنه المطلق مع المعتصمات الصحراويات النازحات خارج المجال الحضري لمدينة الطانطان/ جنوب المغرب.
ـ تنديده لصمت السلطات المغربية وعدم فتحها لحوار مفتوح معهن مع عدم مبالاتها بمطالبهن العادلة والمشروعة.
ـ مطالبته الدولة المغربية بالاستجابة الفورية لمطالب المواطنات الصحراويات النازحات لمدة تجاوزت 70 يوما في الخلاء وفي غياب أبسط شروط الحياة الكريمة.
ـ تحميله الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لما قد يترتب عنه هذا الإضراب المفتوح عن الطعام من مضاعفات خطيرة قد تنعكس بشكل مباشر على الوضع الصحي والنفسي والعقلي للمضربات الصحراويات.
ـ مناشدته المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والنسائية بالضغط على الدولة المغربية والعمل على إنقاذ حياة المضربات الصحراويات عن الطعام وإلحاقهن ببيوتهن بعد تلبية كافة مطالبهن العادلة والمشروعة.