About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

السبت، 11 أغسطس 2012

سلطات السجن لكحل بمدينة العيون المُحتلة تنقل أربعة مُعتقلين سياسيين صحراويين إلى جناح آخر بنفس السجن

في إجراء عقابي نقلت سُلطات السجن الاكحل بالعيون المحتلة أربعة مُعتقلين سيّاسيين صحراويين إلى جناح آخر بالسجن، ويتعلق الأمر بكل من: المحجوب أولاد الشيخ، عتيقو برّايْ، حسنـّة الوالي والشريف الناصري، حسبما توصلتْ به أفابريديسا في رسالة إخبارية من مصادر حُقوقية.

وأضافتْ هذه المصادر بأن المُعتقل السياسي والمدافع عن حقوق الإنسان المحجوب أولاد الشيخ قد أرغم بتاريخ الـ 07 من أغسطس الجاري على الإنتقال من زنزانته بعد امتناعه عن الذهاب إلى قاعة الزيارة احتجاجاً على المُعاملة السيئة بحقه وحق رفاقه السجناء، فيما تم نقل رفاقه الثلاثة المذكورين رغماً عنهم إلى زنزانة أخرى.

في سياق مُتصل ـ وحسب نفس المصادر ـ ندد المُعتقل السياسي الصحراوي كمال الطريح بسوء المعاملة التي يتعرض لها على يد المُسمى البوعناني محمد نائب رئيس المعقل وأحد نواب مدير السجن الاكحل، هذا الرجل المعروف بتورطه في عمليات تعذيب وسوء معاملة تعرض لها مُعتقلون سياسيون وناشطون حقوقيون بهذا السجن السيء الذكر.

جدير بالذكر أن عائلات المُعتقلين السياسيين بالسجن الأكحل كانتْ قد وجّهتْ رسالة إلى وكيل الملك بالعيون المحتلة، انتقدتْ خلالها انتهاك حقوق المعتقلين الأساسية والاعتداءات التي تستهدف أبناءها، وفي انتظار الرد لم يتم أي تحقيق فتح في تلك الشكاية ـ تـُضيف ذات المصادر ـ بالرغم من كون أغلب التقارير حول سوء المُعاملة والتعذيب النفسي والجسدي المُرتكب بحق السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي كانت قد أشارتْ إلى السجن الأكحل.