About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأحد، 19 أغسطس 2012

استمرار سياسة اللا مُبالاة المُنتهجة من طرف إدارة سجن سلا2 ضد مُعتقلي أكديم إزيك قد يُؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة تدهور الأوضاع الصحية للمجموعة


لاتزالُ إدارة السجن المحلي سلا2 مُستمرة في سيّاستها العُنصرية واللامبالاة في حق المَطالب المشروعة لمُعتقلي مجموعة أكديم إزيك الذين يقبعون في هذا السجن منذ تفكيك سُلطات الإحتلال المغربية لمُخيم أكديم إزيك في نوفمبر 2010، حسبما توصلتْ به أفابريديسا في رسالة إخبارية يوم السبت 18 أغسطس 2012، من مصادر مُقربة من لجنة عائلات المجموعة.

وأفادتْ ذات المصادر أن إدارة السجن المحلي سلا2 بمنعها لأفراد مجموعة مُعتقلي أكديم إزيك من الحق في العلاج والتطبيب تتسببُ لهم في تدهور أوضاعهم الصحية، كحالة عضو المجموعة المُعتقل السيّاسي الصحراوي الحسين الزاوي الذي بَات يُعاني من آلام حادة على مستوى الكلي، مما استدْعى نقله إلى مستشفى السويسي بالعاصمة المغربية الرباط لإجراء فـُحُوصات طبية، والتي تبيّن من خلالها أنه يُعاني من وجود حصى داخل كليتيه، الشيء الذي أصبح من اللازم معه إجراء عملية جراحية له في أسرع وقت.
 
ويُعتبر هذا دليلاً قاطعاً على السياسية العُنصرية واللمبالاة والمُعاملة اللا إنسانية التي تـُمارسها إدراة السجن المحلي سلا2 ضد كل أفراد مجموعة أكديم إزيك، الذين أصبح وضعهم يُنذر بخطر كبير قد يُؤدي إلى كارثة إنسانية داخل السجن المذكور.