أقدمتْ سلطات الإحتلال المغربية بمدينة كليميم/ جنوب المغرب، حوالي الساعة الحادية عشر من صباح يوم الجمعة الموافق لـ 06 أبريل الجاري على اختطاف الطفلة الصحراوية القاصر، يُسْرى لعْويْسيد (البالغة من العمر 10 سنوات)، حسبما أفادت به مصادر حُقوقية من مدينة كليميم.
وحسب ذات المصادر، فإن عملية اختطاف الطفلة الصحراوية يُسرى تمتْ من وسط مركز الشرطة المركزي بالمدينة بينما كانت رفقة خالتها، حيث كانت هذه الأخيرة تنوي استخراج وثائق إدارية من المركز، وفي ذات الأثناء عمد أحد أفراد الشرطة بزي مدني إلى مُحاولة اللعب مع
الطفلة يُسرى التي فاجأته بترديدها لشعار << تحي جبهة البوليساريو >>، وعندها عمد
الشرطي إلى إخبار مرؤوسيه الذين استفسروا الخالة عن الطفلة؛ وما إن علموا أن والدها هو عمر لعويْسيد حتى طالبوا الخالة بالإستمرار باستكمال إجراءات وثائقها
والعودة بعد ساعتين من أجل استلام ما تبقى منها وترك الطفلة معهم.
ولما عادت الخالة لأخذ إبنة أختها وسحب وثائقها كما طـُلب منها، تفاجأت برد أحد المسؤولين الأمنيين المغاربة بأنه
تم ترحيل الطفلة إلى إصلاحية بمدينة أكادير المغربية، وعندما سألته عن الأسباب ولماذا لم يتم إخبارها أو إخبار ذويها بهذا الإجراء؟ أجابها بقوله: "بأن الطفلة تـُعاني من التشرد ولابد لوالدها من توقيع التزام بشأنها".
وتجدر الإشارة إلى أن والد الطفلة الصحراوية القاصر يُسرى عمر لعويسيد، هو عضو مجموعة الـ 13 الرافضة للجنسية المغربية.
وفيما يلي رابط لشهادة والد الطفلة المُختطفة