تعرض في حُدود الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم السبت الماضي (23 يونيو 2012) المُعتقليْن السياسيّيْن الصحراوييْن لحمام سلامة المُتواجد
بالغرفة رقم1 والحسان محمد لحسن المتواجد بالغرفة رقم11 بالسجن المحلي بمدينة تيزنيت المغربية لهجوم
شرس وتفتيش دقيق دام أكثر من ثلاث ساعات ونصف من طرف مجموعة من الحراس وموظفي السجن، حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية.
وأضافت ذات المصادر على أن المجموعة التي داهمتْ غرفتيْ المُعتقلين السياسيين الصحراويين المذكورين بلغ عددها 35 فرداً بعضهم بزي مدني ويترأسهم مدير السجن المدعو ميلود الزولي، ورئيس المعقل حسن المسعودي ونائبه العربي العلوي، وحارس يُدعى أوناصر أحمد، ورئيس مكتب الضبط القضائي بالسجن محمد لغني، وطارق الدكالي مسئول عن الزيارة داخل السجن، وعمر حروش مسئول عن إدخال الزوار، وحسن بنانة والمنوني محمد.
وأضافت ذات المصادر على أن المجموعة التي داهمتْ غرفتيْ المُعتقلين السياسيين الصحراويين المذكورين بلغ عددها 35 فرداً بعضهم بزي مدني ويترأسهم مدير السجن المدعو ميلود الزولي، ورئيس المعقل حسن المسعودي ونائبه العربي العلوي، وحارس يُدعى أوناصر أحمد، ورئيس مكتب الضبط القضائي بالسجن محمد لغني، وطارق الدكالي مسئول عن الزيارة داخل السجن، وعمر حروش مسئول عن إدخال الزوار، وحسن بنانة والمنوني محمد.
وأثناء عملية التفتيش عمد هؤلاء الحراس والموظين إلى بحاجيات وأغراض المُعتقلين السياسيين الصحراويين لحمام سلامة
والحسان محمد لحسن ومجموعة من سجناء الحق العام الصحراويين المُتعاطفين معهما ومع القضية الوطنية الصحراوية, حيث تم إتلاف والعبت بالملابس والأغطية والمواد
الغذائية كـ (السكر, الشاي, الأرز, الفاصوليا, العدس... وغيرها) والكتب والجرائد، فضلاً عن التلفظ بكلمات نابية وعنصرية من طرف مجموعة الحراس، خاصة أوناصر أحمد، العربي العلوي، طارق
الدكالي وحسن المسعودي.
وأكدتْ نفس المصادر على أن إدارة السجن المذكور قد عمدتْ إلى هذا الإجراء للإنتقام من المُعتقلين السياسيين الصحراويين لحمام
سلامة والحسان محمد لحسن بسبب مواقفهما السياسية من قضية الصحراء الغربية.
للإشارة فقد سبق لمجموعة من عائلات السجناء أن قدمتْ مجموعة من الشكايات بخصوص تصرفات وأفعال مجموعة من
الحراس ، نذكر من بينهم أوناصر أحمد، والتي مفادها أن أبنائهم يُعاملون معاملة سيئة وحاطه من الكرامة الإنسانية ومُنافية لأبسط القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.