إعتدتْ قوات الأمن المغربية بشكل عنصري وعنيف بمدينة العيون المحتلة حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأحد الماضي (17 يونيو 2012) على الشاب الصحراوي لكصير بلاه، وذلك حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية من المدينة.
وأضافتْ ذات المصادر على أن هذا الإعتداء على الشاب الصحراو ي المذكور أتى بينما كان بحي "لبلاناتْ 84" في طريق عودته إلى منزل عائلته، حيث اعترضته دورية تابعة لشرطة الإحتلال المغربية، والتي سارعتْ فور تأكدها من كونه صحراوي إلى الإعتداء عليه لفظياً بشكل عنصري سُرعان ما تحول إلى اعتداء جسدي عنيف بعد أن ترجل أربعة عناصر من الشرطة بزيهم الرسمي من سيارة الدورية، حيث انهالوا عليه دون سابق إنذار بالضرب والرفس، ليتركوه مُدرجاً بدمائه في مكان الحادث.
جدير بالذكر على أن هذا الاعتداء في ظل ارتفاع وتيرة الجرائم التي تطال الصحراويين والمؤطرة بخلفية عنصرية شوفينية تهدف إلى النيل منهم وإلحاق أكبر ضرر بهم لبث الرعب والهلع بنفوسهم، لتكون حالة الخوف الرادع النفسي ضد أي حراك مُناهض للتواجد الإستعماري المغربي وسياساته في الصحراء الغربية.