طالبت جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) المُجتمع الدولي الضغط على الدولة المغربية لكشف الأسباب الحقيقية في مقتل الشاب الصحراوي حمدي الطرفاوي، وملاحقة الجانين وتقديمهم للعدالة، مُعلنة تضامنها المبدئي واللا مشروط مع عائلته.
كما نددت الجمعية بسياسة صمت وتغاضي الدولة المغربية عن الجرائم التي راح ضحيتها آلاف الصحراويين منذ غزوها للصحراء الغربية في 1975، وذلك في بيان صادر عنها يوم أمس الخميس 31 ماي 2012، هذا نصه الكامل:
بيـــــــــــــــان:
تلقتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) ببالغ الحُزن والأسى نبأ وفات الشاب الصحراوي حمدي الطرفاوي الذي وُجد مقتولاً ومُنكلاً بجثته، بعد أن ظل مفقوداً مجهول المصير لأكثر من أسبوعين في ظروف غامضة لم تتكشف إلى حد الآن خيوط ملابساتها، في ظل تـَضاربات عدة حول التفاصيل، خاصة من طرف الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام المغربية بمختلف تلاوينها.
وإذ تـُتابع الجمعية بقلق شديد ما وقع للضحية في ظل صمت مُخز من طرف الأجهزة الأمنية المغربية، وعدم أخذها للقضية بمحمل الجد، فإنها تعلن ما يلي:
وإذ تـُتابع الجمعية بقلق شديد ما وقع للضحية في ظل صمت مُخز من طرف الأجهزة الأمنية المغربية، وعدم أخذها للقضية بمحمل الجد، فإنها تعلن ما يلي:
ـ تضامنها المبدئي واللا مشروط مع عائلة الفقيد في محنتها.
ـ تنديدها بسياسة صمت وتغاضي الدولة المغربية عن الجرائم التي راح ضحيتها آلاف الصحراويين منذ غزوها للصحراء الغربية في 1975.
ـ مُطالبتها المُجتمع الدولي الضغط على الدولة المغربية لكشف الأسباب الحقيقية في مقتل الشاب الصحراوي حمدي الطرفاوي، وملاحقة الجانين وتقديمهم للعدالة.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، تتقدم جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين إلى عائلة الفقيد ومن خلالها إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ تنديدها بسياسة صمت وتغاضي الدولة المغربية عن الجرائم التي راح ضحيتها آلاف الصحراويين منذ غزوها للصحراء الغربية في 1975.
ـ مُطالبتها المُجتمع الدولي الضغط على الدولة المغربية لكشف الأسباب الحقيقية في مقتل الشاب الصحراوي حمدي الطرفاوي، وملاحقة الجانين وتقديمهم للعدالة.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، تتقدم جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين إلى عائلة الفقيد ومن خلالها إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 31 ماي 2012