About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأحد، 25 مارس 2012

أفابريديسا تهنئ سلامة الشرافي وعبد الغني باني بعد قضائهما 04 سنوات في سجون الإحتلال المغربي


أفرجتْ سلطات الإحتلال المغربية أول أمس الجمعة 23 مارس الجاري، عن المعتقل السياسي الصحراوي سلامة الشرافي (البالغ من العمر 31 سنة) بعد أن قضى 04 سنوات سجناً نافذاً مُتنقلا بين السجون المغربية بـ: إنزكان، مُراكش وأيت ملول، قبل أن ينتهي به المطاف بالسجن الفلاحي بتارودانت، على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مُطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وفي نفس السياق، كانت السلطات المغربية قد أفرجت بتاريخ 05 مارس الجاري عن المعتقل السياسي الصحراوي، عبد الغني باني، بعد قضائه هو الآخر 04 سنوات سجناً نافذاً مُتنقلاً بين سجون إنزكان، تيزنيت والسجن الفلاحي بتارودانت على نفس الخلفية.


وبهذه المناسبة، تتقدم جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) بأحر التهاني إلى المُعتقلين السياسيين الصحراويين المذكورين، ومن خلالهما إلى عائلتيهما وكافة أفراد الشعب الصحراوي، متمنية الشفاء العاجل لسلامة الشرافي من جميع الأمراض التي عانى منها طيلة فترة اعتقاله والتي لازال يحمل تبعاتها إلى الآن.


كما تتقدم الجمعية كذلك بالتهاني إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي في كل مواقع الفعل والنضال بهذا الإفراج الذي يُعد انتصاراً وتاجاً فوق رؤوس المُعتقلين المُفرج عنهما وكافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين، الذين لا يزالون يقبعون في سجون الإحتلال العفنة، ومنهم مضربين عن الطعام في السجن لكحل بالعيون المحتلة، الذين لا يسع الجمعية إلا أن تذكر بحالاتهم الصحية التي تزداد سوءً يوماً بعد يوم، في ظل تعنت إدارة الإحتلال لمطالبهم المشروعة.

وللإشارة، فإنه كان من المنتظر أن يُجري المعتقل السياسي الصحراوي، سلامة الشرافي، عملية جراحية على مستوى الرقبة بتواريخ 07 و14 مارس بمستشفى "الحسن الثاني" بأكادير المغربية، لكنه لم يتمكن من إجرائها بسبب تماطل المندوبية العامة لإدارة السجون، التي فضلتْ أن تتحمل عائلته مصاريف العملية الجراحية وتبعات مجموعة من الأمراض التي بات يشتكي منها بسبب سوء التغذية والإهمال الطبي الذي طاله في مختلف مراحل اعتقاله، حيث ظل يتنقل عشرات المرات بين مختلف المستشفيات وهو في حالة اعتقال بإنزكان وأكادير ومراكش وتارودانت.