أرجأتْ هيئة المحكمة بغرفة الجنايات قضاء الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة العـيُون المُحتلة اليوم 21 مارس 2012، مُحاكمة ثلاثة مُعتقلين سياسيين صحراويين، إلى غاية 04 أبريل القادم، ويتعلق الأمر بكل من: لعمر بوسيف، حمزة حسيك وسيداتي الدليمي؛ وذلك حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وقد مثل المُعتقلين المذكورين إلى جانب 04 مُعتقلين سياسيين صحراويين آخرين ينتمون إلى "حي الوكالة" بمدينة الداخلة المحتلة لأول مرة أمام نفس المحكمة، وهم في حالة اعتقال بعد أن قضوا مُدداً مُتفرقة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن لكحل بمدينة العيون المُحتلة.
وحسب ذات المصدر، فقد تميزت هذه المُحاكمة بحضور مُكثف لأجهزة المخابرات المغربية بزي مدني ورسمي مُشـَكلة في عناصر الشرطة والقوات المُساعدة ورجال السلطة، الذين قاموا بفرض رقابة وحراسة مُشددة على الجهات الأربع لمقر المحكمة في مُحاولة لمنع المُواطنين من حضور الجلسات الأولى لمُحاكمة هؤلاء المعتقلين.
وتجدر الإشارة، إلى أن وقائع ملف مُتابعة مجموعة كبيرة من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات والمُواجهات التي عرفتها مدينة الداخلة المُحتلة تعود إلى الفترة المُمتدة من 25 إلى 27 سبتمبر 2011، بعد هجوم ميليشيات مُسلحة تقطن "حي الوكالة" على مدنيين صحراويين بمختلف أحياء المدينة أدت إلى مقتل شاب صحراوي، وتورطت فيها السلطات المغربية في مُمارسات استفزازية تخللتها انتهاكاتٌ متعددة انتهتْ باعتقال ومتابعة حوالي 70 مُعتقلا بمحاكم مدنية بتهم جنحية وجنائية.
وحسب ذات المصدر، فقد تميزت هذه المُحاكمة بحضور مُكثف لأجهزة المخابرات المغربية بزي مدني ورسمي مُشـَكلة في عناصر الشرطة والقوات المُساعدة ورجال السلطة، الذين قاموا بفرض رقابة وحراسة مُشددة على الجهات الأربع لمقر المحكمة في مُحاولة لمنع المُواطنين من حضور الجلسات الأولى لمُحاكمة هؤلاء المعتقلين.
وتجدر الإشارة، إلى أن وقائع ملف مُتابعة مجموعة كبيرة من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات والمُواجهات التي عرفتها مدينة الداخلة المُحتلة تعود إلى الفترة المُمتدة من 25 إلى 27 سبتمبر 2011، بعد هجوم ميليشيات مُسلحة تقطن "حي الوكالة" على مدنيين صحراويين بمختلف أحياء المدينة أدت إلى مقتل شاب صحراوي، وتورطت فيها السلطات المغربية في مُمارسات استفزازية تخللتها انتهاكاتٌ متعددة انتهتْ باعتقال ومتابعة حوالي 70 مُعتقلا بمحاكم مدنية بتهم جنحية وجنائية.