إمتنعتْ سُلطات الإحتلال المغربية عن تسليم
وتجديد للمُعتقل السياسي الصحراوي السابق عبد الله الحسان بطاقة تعريفه، وذلك بدون أن تتقدم بأية مُبررات واضحة حول هذا الإجراء، حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وحسب نفس المصدر فقد
صرح عبد الله الحسان أنه منذ 29 مارس 2012 قام بوضع ملف مُتكامل لدى مصالح
الشرطة المغربية بمدينة كليميم/ جنوب المغرب وأخذت بصماته من أجل تجديد بطاقته
المنتهية صلاحيتها، وأعطيت له عدة مواعيد من أجل أن يتسلم
بطاقة تعريفه الجديدة في الموعد المحدد أقصاه 15 يوماً، حيث كان آخرها
بتاريخ 01 يونيو 2012، لكن مسؤولين في الشرطة المغربية امتنعوا عن منحه بطاقة
التعريف بدون أن يقدموا مبررات واضحة حول الأسباب.
ومُباشرة بعد
امتناع مصالح الشرطة عن تسليمه بطاقة تعريفه في الوقت المحدد، هدد عبد الله
الحسان بدخوله في إضراب إنذاري ثم مفتوح عن الطعام داخل مقر الشرطة
المغربية بمدينة كليميم، الشيء الذي دفع بالمسئولين إلى محاورته وتحديد
موعد 07 يونيو الجاري لتسلم بطاقة تعريفه الجديدة.
وأضاف ذات المصدر أن عبد الله الحسان يُعزي هذا الإجراء التعسفي المستعمل ضده لمدة تجاوزت الشهرين على الأقل إلى كونه معتقل سياسي صحراوي سابق وإلى مناصرته لمجموعة من الوقفات الاحتجاجية السلمية التي تعرفها مدينة كليميم وإلى موقفه من قضية الصحراء الغربية.
وأضاف ذات المصدر أن عبد الله الحسان يُعزي هذا الإجراء التعسفي المستعمل ضده لمدة تجاوزت الشهرين على الأقل إلى كونه معتقل سياسي صحراوي سابق وإلى مناصرته لمجموعة من الوقفات الاحتجاجية السلمية التي تعرفها مدينة كليميم وإلى موقفه من قضية الصحراء الغربية.