أعربتْ منظمة فرانس
ليبيرتي عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف الدولة
المغربية، حيث جاء ذلك في مداخلة ألقاها باسمها الولي ماء العينين عضو الجمعية الصحراوية
لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المُرتكبة من طرف الدولة المغربية، وذلك يوم الخميس
الموافق لـ 25 يونيو 2015، خلال مُناقشات الجلسة العامة لمجلس حقوق الإنسان خلال
دورته التاسعة والعشرين المُنعقدة بجنيف السويسرية.
وجاء في المُداخلة
"إن الدولة المغربية لا تنتهك الحق في حرية التعبير في الصحراء الغربية فقط، ولكن
أيضاً في المغرب نفسه"، مُستدلة بحالة الصحفي علي المرابط، الذي منعته الدولة
المغربية من مزاولة مهنته لمدة 10 سنوات.
كما أكدتْ فرانس
ليبيرتي على أن الصحفيين في الصحراء الغربية هم هدف لجميع أشكال المضايقات والعنف والاعتقال
التعسفي، مُضيفة القول "لقد لاحظنا العديد من حالات الصحفيين الذين تم
اعتقالهم وإساءة معاملتهم وتمت مُحاكمتهم ظلماً".
كما أضافتْ ذاتُ
المُنظمة على أن الدولة المغربية تشن حملات واسعة النطاق على الصحفيين لمراقبتهم
ورصد تحركاتهم، وأنها تقوم بطرد العديد من الصحفيين الأجانب من المغرب والصحراء الغربية.
وفي مُداخلتها دعتْ
فرانس ليبيرتي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية لرصد وحماية
حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، سواء من خلال بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء
الغربية (مينورسو) أو من خلال تعيين ممثل خاص للمجلس.