أعلنتِ الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة
لحقوق الإنسان المُرتكبة من طرف الدولة المغربية (ASVDH)،
تضامنها الكامل مع الصحفي المغربي علي لمرابط، وذلك في بيان صادر عنها، توصلتْ
جمعية اولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين بنسخة منه يوم الإثنين الموافق لـ
29 يونيو 2015.
وطالبتِ الجمعية في ذات البيان الدولة المغربية بتسهيل
حصول علي لمرابط على أوراقه الثبوتية، وتمتيعه بكافة الشروط التي توفر له الإستمرار
في عمله كصحفي مستقل.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيــــــــان تضامنـــــي
يَخوضُ الصحافي المغربي علي لمرابط، أمام مقر هيأة الأمم
المتحدة بجنيف، إضراباً عن الطعام
واعتصاماً مفتوحاً، احتجاجاً على التعسفات والمُضايقات
التي يتعرض لها، منذ اعتقاله ومنع جرائده الساخرة من النشر والتوزيع
بالمغرب سنة 2003، والتي كان آخرها منعه من الحصول على أوراقه الثبوتية، في انتهاك صريح لحقوقه كمواطن مغربي وكصحفي،
ليبقى منذ 25 يونيو 2015 بدون أوراق تثبت هويته (البطاقة الوطنية وجواز السفر).
وعليه فإن الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة
لحقوق الإنسان المُرتكبة من طرف الدولة المغربية (ASVDH)،
تعلن للرأي العام تضامنها الكامل مع الصحافي المغربي علي لمرابط، مُطالبة الدولة المغربية
بتسهيل حصوله على أوراقه الثبوتية التي هي حق من حقوقه، وتمتيعه بكافة الشروط التي
توفر له الاستمرار في عمله كصحفي مستقل.
كما تدعو الجمعية الصحراوية كل المنظمات الحُقوقية
الدولية والهيئات الأممية المختصة مؤازرة الصحفي علي لمرابط حتى نيل كافة حقوقه المحظورة.
المكتب التنفيذي
حرر بالعيون ـ الصحراء الغربية
29 يونيو 2015