رحبتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) بتقرير عن حقوق الإنسان في
الصحراء الغربية أعده وفد كاطالاني عقب زيارة قام بها إلى المناطق المُحتلة، مُناشدة
في بيان لها جميع المؤسسات الإسبانية، لدعم مبادرات الوفد الكاطالاني من أجل
السلام وضمان احترم حقوق الإنسان وتقرير مصير الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف.
وفما يلي النص الكامل للبيان:
ترحب جمعية أولياء
المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) ترحيباً
حاراً بالتقرير الذي أعده وفد كاطالاني يُمثل أعضاء من البرلمان وممثلي ERC،ICV-EUiA CUP عقب زيارة كان قام بها إلى المناطق المحتلة من
الصحراء الغربية في الفترة بين 13 و16 أبريل 2014.
هذا التقرير
الذي خلص إلى انتهاكات مغربية ممنهجة في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية، حيث
توصل إلى أنه كانت هناك جرائم إبادة واضحة مع العلم بها من طرف
الأمم المتحدة والمُجتمع الدولي، بل إن الأكثر من ذلك قد تم التواطؤ التسامح مع
مُرتكبيها.
وشدد الوفد
الكاطالاني على ضرورة تدخل دولي عاجل، وإدراج مراقبة وحماية حقوق الإنسان في
الصحراء الغربية ضمن صلاحيات البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية
"مينورسو"، في ضل الحرمان من
الحقوق الفردية والجماعية الأساسية للشعب الصحراوي.
وأكد الوفد
على ضرورة العمل على استكمال كافة الإجراءات لتنظيم استفتاء حر ونزيه للبت في
مستقبل الصحراء الغربية، و مواصلة الإجراءات المتعلقة به وعلى وجه السرعة لحل النزاع
بطريقة سلمية.
كما حذر
الوفد من أن هناك دلائل واضحة تشير إلى أن هجومات السلطات المغربية العنيفة ضد
المظاهرات الصحراوية السلمية من شأنها أن تولد ردات فعل عنيفة في المُستقبل، إذا
لم يتم إحراز أي تقدم نحو إجراء الاستفتاء على تقرير المصير.
ويُجري الوفد
عدة لقاءات خلال تعميم ما تم التوصل إليه خلال الزيارة داخل المؤسسات الإسبانية،
ويدعو الدولة الاسبانية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الصحراوي، كما هو منسوس
عليه بموجب المادة 73 من الفصل الحادي عشر من ميثاق الأمم المتحدة، وحثها على
إعادة التفكير ـ وإذا لزم الأمر ـ وقف التعاون المؤسساتي ووقف التبادل التجاري مع
الحكومة المغربية إلى أن تلتزم باحترام حقوق الإنسان.
جدير بالذكر
على أن الوفد تكون من النوابتين: مارتا فيلالتا (ERC)، وهورتينسيا غراو (ICV)، وعضوي مجالس عن CUP: جوردي إسكودا وجوسيب كاسافونت، وعضو مجلس عن ERC اسيدري بينيدا ومسؤولي ACAPS (الجمعية الكطالانية لأصدقاء الشعب الصحراوي)، نوريا سلامي وميكيل كاكترو.
إن جمعية
أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) تناشد جميع المؤسسات الإسبانية، لدعم مبادرات الوفد الكاطالاني
من أجل السلام وضمان احترم حقوق الإنسان وتقرير مصير الشعب الصحراوي الغير قابل
للتصرف.
حرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 10 يونيو 2014