About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الجمعة، 17 أغسطس 2012

النساء الصحراويات المُعتصمات بوادي درعة في يومهن الـ 56 يجددن العزم على مواصلة الإعتصام رغم الحصار والمُعاناة

لا زالتْ مجموعة النساء الصحراويات المُعتصمات بوادي درعة لليوم 56 على التوالي تعيش المُعاناة في غياب كامل لشروط الحياة الأساسية، محرومات من أدنى مستوى المعيشة والكرامة، حيث لا توجد مياه نظيفة للشرب ولا دواء، مع حصار مفروض عليهن من طرف قوات الدرك المغربي، التي تمنع أي مُساعدات غدائية أو التزويد بالماء من طرف المارة، حسبما أفادتْ به رسالة إخبارية توصلتْ بها أفابريديسا من مصادر حُقوقية صحراوية مُطلعة اليوم الجمعة 17 أغسطس 2012.

وأضافتْ ذات المصادر على أنه وبالرغم من وضع النساء الصحراويات النازحات المُزري، إلا أنه لم يُثن السلطات المغربية عن إصرارها في تأزيم وضعهن الإنساني أكثر، والعمل على إطالة معاناتهن بموازاة مع التماطل والإهمال في محاولة لتسريب اليأس والإحباط إليهن.

وبالرغم من ذلك فإن النساء الصحراويات المُعتصمات يُجددن عزمهن الإستمرار في اعتصامهن المفتوح، الذي بدأنه مند الـ 22 يونيو 2012 احتجاجاً على الاستخفاف واللامُبالات من طرف السلطات المغربية لمطالبهن المشروعة والعادلة، والمتمثلة في الحياة والعيش بكرامة، وتنديداً منهن بالتهميش والإقصاء والحرمان الذي يُعانين منه. 

وأكدتْ ذات المصادر بأن النساء الصحراويات المُعتصمات يعشن وضعية لاإنسانية تتنافى مع جميع مواثيق حقوق الإنسان الدولية والإقليمية؛ كما هو الشأن بالنسبة لوضعية المرأة الصحراوية بصفة عامة، حيث أنها وضعية جد مُقلقة وصعبة إذ تتعرض إلى الاختطاف والاعتقال التعسفي والاعتداء وسوء المعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية على خلفية مُطالبتها بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أو تلك المُطالبة بالعادلة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.