About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الاثنين، 14 مايو 2012

إعتقال وتعذيب مواطنين صحراويين بينهم طفل قاصر وتهديدهم بالإغتصاب من قبل سُلطات الإحتلال المغربية بمدينة الداخلة المُحتلة


إعتقلتْ سُلطات الاحتلال المغربية مُواطنين صحراويين بينهم طفل قاصر بمدينة الداخلة المحتلة، على خلفية مشاركتهم في وقفة سلمية تخليداً لذكرى إعلان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، ويتعلق الأمر بكل من: المواطن الشيخ ولد أسويلم ولد أحمد لبراهيم والطفل القاصر سيدي مشنان، حسبما أفادت به مصادر حُقوقية مُطلعة.

وقد عمدتْ عناصر من جهاز المخابرات المغربية إلى تعذيبهم بوحشية وتهديدهم بالاغتصاب، حيث أكد الشيخ ولد أسويلم أحمد لبراهيم  ـ حسب نفس المصادر ـ تعرضه للتعذيب والضرب على مستوي الرأس أثناء احتجازه بمخفر الشرطة لمدة أربع ساعات، بينما تعرض الطفل سيدي مشنان للتعذيب والضرب المبرح.

وأضافتْ ذات المصادر أن مُواطناً صحراوياً آخر هو أحمد ولد أحميادة، تعرض للتوقيف من قبل سلطات الإحتلال المغربية بنفس المدينة والتعذيب بوحشية لمدة أربع ساعات قبل إطلاق سراحه، وأكد تعرضه للتهديد بالاغتصاب بسبب مواقفه السياسية ومُشاركته في مظاهر الرفض للاحتلال المغربي.