About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

السبت، 21 أبريل 2012

تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المُعطلة تواصل وقفاتها الإحتجاجية السلمية للأسبوع السادس على التوالي بالعاصمة المغربية

لا زالت تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المُعطلة تواصل وقفاتها الإحتجاجية في العاصمة المغربية للأسبوع السادس على التوالي، للمُطالبة بحقها في الشغل.

وأفادت مصادر حقوقية مُطلعة، أن ذات التنسيقية نظمتْ خلال الأسبوع الجاري ثلاث وقفات احتجاجية وفقاً لبرنامج نضالي سطرته على النحو التالي:
ـ يوم الثلاثاء 17 أبريل 2012: نظمتْ التنسيقية وقفة احتجاجية من أمام وزارة الداخلية المغربية، رفعتْ خلالها مجموعة من الشعارات المطالبة بالحق في الشغل، كما سجلتْ مجموعة من المداخلات صبتْ في مجملها على التركيز للتنديد بسياسة التسويف والمُراوحة التي تنتهجها الدولة المغربية في حق الأطر العليا الصحراوية المعطلة.

ـ يوم الأربعاء 18 أبريل 2012: وقفة احتجاجية من نفس المكان، رفعتْ خلالها مجموعة من الشعارات ذات مضمون اجتماعي تـُطالب بالحق في الشغل، كما سجلت كذلك مجموعة من المداخلات ركز جلها على التنديد بالتدخل الأمني في حق مجموعة من الإطارات المعتصمة منذ أكثر من أربعة أشهر بمدينة كليميم/ جنوب المغرب، هذا التدخل الذي أسفر عن إصابة مجموعة من الأطر العليا الصحراوية المعطلة (بريك الحسين، نجاة قدامي، برد الليل عالي).

ـ يوم الخميس 19 أبريل 2012: وقفة احتجاجية أخرى ومن نفس المكان كذلك، رفعتْ خلالها مجموعة من الشعارات المنادية بالحق في الشغل، كما سجلت فيها مجموعة من المداخلات التي ركزت في معظمها على التنديد بالقمع الذي تـُمارسه الدولة المغربية في حق التنسيقيات المغربية طيلة هذا الأسبوع من أمام البرلمان.
 

للإشارة فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة، وفي سياق حراكها النضالي من داخل المداشر الصحراوية وكذا بالعاصمة الرباط، لتظل ملتزمة بالنضال السلمي، بالرغم من تعنت جميع المسؤولين المغاربة لا على المستوى المحلي من ولاة وعمال وحتى على المستوى المركزي من مستشارين حكوميين ومسؤولين من على مستوى وزارة الداخلية، في الاستجابة للملف المطلبي للتنسيقية وتفضيلهم للسياسات الأمنية في مواجهة الاحتجاج السلمي والأبواب المُوصدة والهروب إلى الأمام، هذه السياسات التي لا تنسجم بتاتاً مع الخطاب الرسمي الذي ما فتئت تسوق له الآلة الدعائية الرسمية المغربية في الآونة الأخيرة، من قبيل الاهتمام بصيانة الحقوق الاجتماعية لعموم "المُواطنين" في إطار المساواة أمام القانون وتطبيقا لمقتضيات "الدستور".

 إن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية و في خضم التطورات التي يشهدها ملف تشغيل الأطر العليا بالمغرب، بعد أن عملت الحكومة على التنصل من وعودها بالالتزام بما اتخذته الحكومة السابقة من إجراءات تخص تشغيل الأطر العليا المعطلة، وذلك عملاً بمقتضيات المرسوم الوزاري الاستثنائي رقم 100-11-2، لتعلن تضامنها المبدئي مع جميع التنسيقيات التي تمت مُصادرة حقها في الاحتجاج السلمي، كما أنها تتمسك بحقها في التوظيف المباشر.

وتجدر الإشارة إلى أن تنسيقية الأطر الصحراوية المُعطلة تخوض سلسلة احتجاجاتها السلمية بشكل متواصل في العاصمة المغربية منذ تاريخ 12 مارس 2012.