أقدمتْ قوات القمع المغربية حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس على قمع المُعتصمين الصحراويين بمعتصم الصمود والتحدي من أمام مبنى ولاية جهة كليميم ـ السمارة، مُستعملة الهروات والكلام النابي في حق المُعتصمين والمعتصمات ومُطاردتهم في مختلف شوارع وأزقة المدينة؛ وذلك حسبما أفادت به مصادر حقوقية من مدينة كليميم/ جنوب المغرب.
وحسب ذات المصادر، فإن المُواطنين الصحراويين بعد هذا الإعتداء خرجوا إلى الشوارع مُحتجين، حيث نظمُوا حلقية تنديدية استنكروا خلالها هذا الهجوم البربري، مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال حتى نيل كافة حقوقهم المشروعة.
وبحلول الصباح، عاد المُحتجون الصحراويون إلى مكان اعتصامهم أمام مبنى الولاية، ليتفاجأوا مرة أخرى وفور انطلاق وقفتهم بتدخل قوى القمع المغربية الذي خلف إصابات في صفوف المُعتصمين على وقع مُسلسل الكر والفر والمُطاردة بالشارع العام، وسط ترديد العديد من الشعارات الحقوقية والساسية.